القائمة الرئيسية

الصفحات

خطير جدا!! اذا ظهرت هذه العلامات فعلم انك مصاب بفيروس كورونا

السلام عليكم متابعي قناة أفكار إسلامية الكرام قد كثر الكلام في الآونة الأخيرة حول موضوع فيروس فتاك جدا هو فيروس كورونا، وخاصة بعد انتشاره في العديد من دول العالم وخاصة دولة الصين الشعبية، وهناك عدة مخاوف من توسع رقعته ليصل إلى دول جديدة ومنها بطبيعة الحال الدول العربية والإسلامية.

فماهي أعراض هذا الفيروس الفتاك جدا؟ وهل هناك طرق علمية للقضاء عليه بشكل جذري أو تحنبه على الأقل؟

اهلا بكم من جديد، إن فيروس كورونا هذا الذي قضى على كثير من الذين أصيبوا به يعتبر فيروسا خطيرا فتاكا جدا، وتجدر الإشارة إلى أنه لم يكن معروفا لدى العلماء من قبل، خاصة وأنه يسبب للمصاب به أضرارا كبرى على مستوى الرئتين مما قد يؤدي إلى الوفاة بشكل أسرع. 

ومما تجب الإشارة له ان الاصابة بفيروس كورونا محتملة، وعادة لا تدرك الغالبية العظمى من المصابين بفيروس كورونا تعرضهم للإصابة بهذا المرض القاتل، وذلك نتيجة تشابه أعراض هذا الفيروس مع فيروس الإنفلونزا، وبالتالي تنتقل عدوى هذا الفيروس إلى الجزء الأسفل من الجهاز التنفسي، ونتيجة لذلك يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي الحاد وغير ذلك من مشاكل الجهاز التنفسي الخطيرة.

كما انه من المحتمل أن يتعرض المرضى بفيروس كورونا إلى الإصابة بما يعرف طبيا بالمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة أو فشل الكلوي، وهو ما يزيد من فرص الوفاة.

وتصير أعراض فيروس كورونا الجديد أكثر سوءًا لدى الأشخاص المسنين وايضا الأشخاص المصابين بأمراض القلب والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، ونتيجة لذلك تزداد مخاطر الوفاة، وكذلك يصير الأمر شديد الخطورة لدى النساء الحوامل.

أما عن طريقة انتشار فيروس كورونا، فإن انتشار عدوى هذا الفيروس الخطير يتم بشكل سريع كما هو الحال مع نزلات البرد والإنفلونزا، حيث إنّه ينتقل للاشخاص غير المرضى به عن طريق التنفس أو العطاس أو السعال، ونتيجة لذلك يصعب السيطرة عليه، وفي الإطار نفسه نذكر أنه لا يوجد إلى حد الآن مصل للوقاية من عدوى فيروس كورونا، وهذا يعني ان اي شخص يصبح معرضًا للإصابة بتلك العدوى الفتاكة في أي وقت وزمان، لكن مع ذلك  يمكن اتباع بعض الإرشادات الطبية التي تجدونها في الفيديو المرافق للمقالة. 

وعموما نذكر أن أحدث التقارير الإعلامية تشير إلى أن أكثر من  100 شخصا قد قضوا نحبهم بسبب هذا الفيروس الخطير الذي كانت بداية ظهوره من مدينة ووهان بجمهورية الصين في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وفي السياق نفسه فقد تأكدت إصابة حوالي 3000 شخص بهذا الفيروس الخطير، وذلك وسط توقعات عديدة من استمرار زيادة عدد المصابين به في الفترة القليلة المقبلة.

"الفرق بين كورونا والانفونزا" 


وسط حالة الهلع والخوف التي تعرفها العديد من البلدان في أنحاء العالم بسبب انتشار فيروس خطير هو فيروس كورونا الجديد، يرغب العديد من الناس في معرفة الفرق بين هذا الفيروس الخطير  وبين ذلك الفيروس المسبب للإصابة بالأنفلونزا الطبيعية.

وبهذا الصدد نشير إلى أن مرض كورونا الذي يعرف أيضاً في الأوساط العلمية باسم متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، يشبه في شكله شكل تاج ويتسم بقطر يبلغ طوله 150 نانومتر.

ومن الممكن جدا أن ينتشر هذا الفيروس الخطير في جسم الإنسان بسرعة قياسية مقارنة بالأنواع الأخرى من الفيروسات. ومن أبرز ما يميز هذا الفيروس المرعب عن فيروس الانفلونزا الشائعة أنه يقوم بالتكاثر بشكل ذاتي، كما أنه يمر بمرحلة حضانة يمكن أن تصل في بعض الأحيان الى 12 يوماً تقريبا.

وعموما فاعراض كورونا تشبه بعض أعراضه أعراض الرشح أو الأنفلونزا العادية ومنها؛ العطاس وانسداد الجيوب الأنفية مع تراكم المخاط. كما تترافق الإصابة بعدوى هذا الفيروس مع ارتفاع ملحوظ في  درجة حرارة الجسم ويرافقها السعال الجاف والمستمر، إضافة إلى التهاب مجرى التنفس وأيضا الالتهاب الحاد للرئتين. ومن الممكن أن تسبب تلك المضاعفات الفشل الكلوي الحاد، وفي هذه الحالة يعتبر العزل أول وأهم الإجراءات التي يجب القيام بها. 

فهل يمكن احتواء انتشار هذا الفيروس المكتشف حديثا، أم أنه سيشكل خطرا على الصحّة العالمية أكثر مما نتصور؟ عموما الاجابة عن هذا السؤال المحير ستتضح في الايام المقبلة... فاللهم يارب الارباب احمنا واحم كل المسلمين من كل وباء ومرض واشف كل المرضى يا أرحم الراحمين. 






وختاما لاتنسوا دعمنا بالاشتراك في قناتنا على اليوتيوب وتفعيل جرس التنبيهات ومشاركة الفيديو مع الأصدقاء كما لا تبخلوا علينا بلايك لتحفيزنا... كما اننا سنكون سعداء جداً بزيرتكم لموقعنا ومتابعتها في صفحاتنا على الفايسبوك والانستغرام وتويتر.. دمتم في رعاية الله وحفظه وإلى اللقاء في مقالة جديدة بإذن الله. 




author-img
مدون محترف مهتم بالسفر والجولات وغيرها من الأمور المتعلقة بإثراء المحتوى، هدفنا الرئيسي هو الإفادة والاستفادة دائما. سأكون سعيدا لتعليقاتكم ومتابعتكم على موقعنا... شكرًا لكم

تعليقات

التنقل السريع