![]() |
معجزة علمية خارقة تثبت صدق القرآن!!! |
أهلا بكم من جديد أحبائي الكرام متابعي قناة أفكار إسلامية وقراء موقع www.afkarislamiya.info ... اتفقت عدة نتائج لدراسة بحثية حديثة قام بها فريق بحثي من الولايات المتحدة الأمريكية مع حقيقة مفادها أنه هناك معجزة مدهشة في أجسام النساء، والتي ذكرها القرآن الكريم منذ أربعة عشر قرنا وقام باكتشافها العلم حديثا، مما يبين وجوها مشرقة من الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وأحكام الشريعة الإسلامية، ومن تلك الوجوه تحديد فترة العدة للمرأة بـ"120 يومًا" إجمالا.
فقد أكدت دراسة بحثية حديثة قام بها ـــ كما أسلفنا سابقا ـــ فريق بحثي أمريكي وجود حكمة عظيمة حينما حددت الشريعة الإسلامية فترة العدة للمرأة في 120 يومًا، وقد تم تبيين ذلك وتوضيحه في القرآن الكريم وخاصة في سورة الطلاق، حيث يلاحظ أن مجموعة من الآيات البينات الواردة في هذه السورة المباركة قد بينت ووضحت ضرورة وجود فترة للعدة بالنسبة للمرأة المطلقة أو الأرملة، في ذلك حكمة بالغة وضرورة ملحة، ولكن قبل أن نصل إلى الحديث عن تلك المعجزة المبهرة دعونا نتحدث قليلا عن حكمة جواز تعدد الزوجات للرجل ومشروعيته في الإسلام.
لمتابعة القراءة رجاء اضغط على زر التالي
<><>
1. حكمة من جواز تعدد الزوجات للرجل
إن شريعة الإسلامية الغراء قد أباحت التعدد للرجل المسلم وفي المقابل منعته بالنسبة للمرأة المسلمة، وذلك لوجود مجموعة من الأمور التي لا تخفى على ذوي العقول والألباب، فالله سبحانه وتعالى ــ كما هو معلوم ــ قد جعل المرأة هي الوعاء، عكس الرجل الذي هو ليس كذلك، فلو افترضنا أن المرأة حملت بجنين وقد وطئها مجموعة من رجال في الآن نفسه لما عرف الأب الحقيقي لذلك الطفل، وهذا ينتج عنه اختلاط أنساب الناس؛ بل تهدم البيوت والمنازل، فيتشرد الأطفال، كما قد تصبح المرأة مثقلة بالأولاد الذين لا تستطيع الاضطلاع بمهمة تربيتهم والانفاق عليهم؛ ولربما اضطرت النساء ــ في كثير من الأحيان ــ إلى تعقيم أنفسهن، وهذا يؤدي ـــ في النهاية ـــ إلى انقراض الجنس البشري وانقطاع النسل.
ثم إنه من المحقق الآن ـــ من خلال التجارب الطبية المختلفة ـــ أن مجموعة من الأمراض الخطيرة التي انتشرت مؤخرا كمرض الإيدز والسرطان وغيرهما، يعد من بين أهم أسبابها؛ هو كون المرأة تمارس الجنس مع أكثر من رجل، مما يؤدي إلى اختلاط السوائل المنوية المختلفة في رحم المرأة، وهو الأمر الذي يكون سببا في انتشار الأمراض الفتاكة، ولعل هذا يبين أيضا لماذا شرع الله تعالى العدّة للمرأة المطلقة أو المرأة الأرملة المتوفى عنها زوجها؛ وذلك حتى تظل مدة من الزمن لتطهير رحمها ومسالكها التناسلية من آثار الزوج السابق، وللحيض الذي يحصل في مدة العدة دور أيضا في تلك العملية.
ومما يأكد حكمة الله تعالى ولطفه بالعباد هو ملاحظة العلماء أن جميع ممتهنات مهنة الدعارة يصبن ـــ والعياذ بالله ـــ بأمراض خطيرة أبرزها سرطان الرحم؛ كما أن العدة للنساء المطلقات والأرامل من فوائدها التأكد من خلو رحم المرأة من الجنين، كما أنها تعد مهلة مهمة لحصول الصلح بين الزوج والزوجة، ولكن هناك علة أخرى ــ اكتشفها أخيرا العلم الحديث ــ وهو أن السائل المنوي يختلف من رجل إلى آخر، وذلك يماثله اختلاف بصمة الأصابع، حيث إنه لكل شخص شفرته الخاصة به.
كما أكد العلم الحديث أيضا أن المرأة تحمل داخل جسمها ما يماثل الحاسوب الذي يختزن شفرة الرجل الذي تربطها به علاقة جنسية، وإن دخل على هذا الحاسوب أكثر من شفرة واحدة فيحدث كما إذا دخل فيروس إلى الحاسوب، فيصاب جسد المرأة بالخلل والاضطراب والأمراض الخبيثة. ومع الدراسات العلمية المكثفة للوصول لحلول أو علاج لهذه المعظلة، اكتشف الإعجاز العلمي المبهر، حيث اكتشف العلماء أن الإسلام يعلم ما يجهلونه، وأن المرأة تحتاج إلى نفس مدة التي أقرها الإسلام لها كعدة بعد الطلاق أو الترمل؛ وذلك لتستطيع استقبال شفرة جديدة بدون أن يصيبها أي أذى.
وقد فسر هذا الاكتشاف العلمي العظيم لماذا فرض الله سبحانه وتعالى على المرأة أن تتزوج رجلًا واحدًا، ولا يجوز لها تعدد الأزواج عكس الرجل الذي أوبيح له تعدد الزوجات.
بعد كل الذي قلناه قد يتساءل بعضهم فيقول: لماذا أُحل للرجل التعدد وتم تحريمه على المرأة؟
لمتابعة القراءة رجاء اضغط على زر التالي
<><>
2. حكمة تحريم تعدد الأزواج للمرأة:
قال الدكتور جمال الدين إبراهيم أستاذ الجامعي بجامعة كاليفورنيا والمتخصص في علم التسمم، وأيضا مدير معامل أبحاث الحياة بدولة الولايات المتحدة الأمريكية إن إحدى الدراسات بحثية التي أجريت للجهاز المناعي لدى المرأة اكتشفت أنه توجد خلايا مناعية متخصصة ذات "ذاكرة وراثية" تقوم بالتعرف على الأجسام الدخيلة التي تدخل جسد المرأة، وهي مسؤولة أيضا على المحافظة على الصفات الوراثية... مؤكدا أن تلك الخلايا المناعية تعيش لمدة لا تتعدى 120 يومًا في داخل الجهاز التناسلي للمرأة.
وأضاف الدكتور جمال الدين أن هذه الدراسة قد أشارت كذلك إلى أنه إذا تغير أي جسم دخيل للمرأة مثل "السائل المنوي" قبل مدة "120 يومًا" فإنه يحدث خلل ضمن جهازها المناعي ومما يتسبب في تكوين مجموعة من لأورام السرطانية. وأوضح أيضا الدكتور جمال الدين أن هذا الأمر يفسر علميًا لماذا هناك زيادة في نسبة الإصابة بأورام الرحم والثدي لدى النساء متعددي العلاقات الجنسية، وبالتالي تظهر حكمة الشريعة في تحريم تعدد الأزواج للمرأة، والتشديد في عقوبة الزنا.
كما كشف الدكتور جمال أيضا أن هذه الدراسة العلمية قد أثبتت أيضا أن تلك الخلايا المناعية المتخصصة تحتفظ بالمادة الوراثية للجسم الدخيل الأول لمدة مئة وعشرين يومًا، وبالتالي إن وقعت علاقة زواجية قبل أن تنتهي هذه الفترة التي حددتها الشريعة ونتج عن هذه العلاقة حدوث حمل، فإن الجنين الناتج عن العلاقة يكون حاملا لقدر من الجينات الوراثية للجسم الدخيل الأول وقدرا من جينات الجسم الدخيل الثاني.
ومن جانب آخر، غير مرتبط بالجانب العلمي فقد اتفقت جميع الديانات السماوية على أنه لا يجوز للمرأة أن يعاشرها غير زوجها، ولذلك حرمت الزنا، فالإيمان بالله سبحانه وتعالى يقتضي التسليم بكل أحكامه والامتثال لشرعه المبين، فهو سبحانه الحكيم العليم بما يصلح للناس في دنياهم، ومع ذلك فقد ندرك الحكمة من الحكم الشرعي وقد لا ندركها، لكن ما علينا سوى الإذعان له.
بعد كل ما قيل قد يتساءل أحدهم فيقول: لماذا تختلف مدة العدة بين الأرملة والمطلقة؟
<><>
3. لما تختلف مدة العدة بين الأرملة والمطلقة؟
لقد أجريت عدة دراسات وأبحاث على مجموعة من المطلقات والأرامل فأثبتت التحاليل أن المرأة الأرملة تحتاج مدة أطول نسبيا من المطلقة لنسيان هذه الشفرة المناعية؛ وذلك راجع أساسا إلى حالتها النفسية، فهي تكون حزينة ومتألمة على فقدانها لزوجها؛ الذي لم يطلقها وإنما توفاه الله سبحانه وتعالى.
ومن جهة أخرى، نذكر أنه هناك مجموعة من الإحصاءات التي تدل على أن أعداد الرجال أقل مقارنة بأعداد النساء، كما أن الرجال دائمي التعرض للإصابات المختلفة في أحداث الحياة، والتي يتعرضون لها في مجالات أعمالهم، بالإضافة إلى الحروب والاقتال، فكان من مصلحة المجتمع الإنساني أن يشرع التعدد للرجل وليس للمرأة. كما أن الغربيين الذين يثيرون قضية تعدد الزوجات في الإسلام ويعيبونها على المسلمين يُغمِضون أعينهم ـــ للأسف الشديد ـــ عمَّا يقع في مجتمعاتهم، فقد شاعت في الغرب مجموعة من الأفعال التي تهدد الجنس البشري وتتسبب في مجموعة من المشكلات الاجتماعية والنفسية العويصة ومن تلك الأفعال على سبيل المثال لا الحصر:
• شيوع نوادي تبادل الزوجات، حيث تأتي الزوجة مع الزوج إلى هذا النادي، فيتبادل الرجال الزوجات ويعطي كل واحد منهم زوجته للآخر فيعاشرها معاشرة الزوج للزوجة.
• انتشر في الغرب أيضًا ما يعرف بالزواج الجماعي، وهو أن يقطن في منزل واحد عدد من الشبان ستة أو أكثر مع زوجاتهم، ويتبادلون الزوجات فيما بينهم في ذلك المنزل، فيعاشر كل زوج من هؤلاء الشبان جميع الزوجات معاشرة جنسية، فإذا وقع حمل فإن الأولاد ينسب كل مولود منهم يأتي من الزوجة إلى زوجها، وإن لم يكن في حقيقة الأمر منه، وهذا النوع من الزواج قد انتشر في أوروبا وتحديدا في دولة السويد.
ويلاحظ أن هذه النوادي، وهذه المنازل مباحة ومسموح بها في مختلف الدول الغربية، بل هي محمية بحصانة خاصة وذلك باسم الحرية الفردية، وللأسف فالغربيون لا يتحدثون عن مثل هذه القذارة الخُلقية والأفعال الشنيعة في بلادهم، لكن في المقابل يصبُّون جامَ غضبهم على الإسلام والمسلمين؛ لأنه لم يقم بتحريم تعدد الزوجات.
فهذه طائفة من الأسباب الخاصة والعامة التي فطنت إليها الشريعة الإسلامية وهي تشرع الأحكام الخاصة بالزواج والطلاق وغيرهما، فالله سبحانه وتعالى شرع الشرائع ليس لجيل خاص من الناس، وليس لزمن معين محدد، وإنما وضع شرائعه لتناسب أحوال الناس جميعًا، وذلك إلى قيام الساعة، فمراعاة الزمان والمكان لابد أن يكون لها اعتبارها، كما أن تقدير ظروف الأفراد والأشخاص لا بد من أن يحسبَ لها ألف حساب.
ولقد كان لهذا التشريع العظيم والأخذ به من لدن المسلمين في العالم الإسلامي فضلٌ كبير في بقاء هذا الدين وأهله دينًا نقيًّا بعيدًا عن الرذائل الاجتماعية والنقائص الخلقية، التي شاعت في مجموعات من المجتمعات التي لا تؤمن بتعدد الزوجات ولا تعترف به، وتعوض ذلك بممارسات دنيئة. كما أنه قد لوحظ في عدة مجتمعات وخاصة تلك التي تُحرِّم تعدُّد الزوجات وتشجع شيوعُ المجون وانتشار الفسق والفجور؛ حتى زاد عدد البغايا والمومسات - أي: اللواتي يحترفن البغاء والزنا - عن عدد النساء المتزوجات في مجموعة من المدن الأوروبية.
ومن المشاكل الاجتماعية المنتشرة في تلك المجتمعات أيضا شيوع العنوسة التي قد تجعل أكثرهن ينسقن إلى امتهان الزنا والبغاء، فيكثر من جراء ذلك الأولاد غير الشرعيين الذين لا يعرف آباءهم، فتضيع الأنساب وتختلط، وفي أحيان كثيرة تتخلى عنهم أمهاتهم؛ حيث ذكرت مجموعة من التقارير الرسمية – في الولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال- أن مؤسسات الرعاية الاجتماعية لم تعد قادرة على رعاية أولاد الزنا وذلك لكثرتهم، رغم ما تنفقه الدولة من ملايين الدولارات من أجل رعايتهم وتربيتهم، إضافة إلى ما قد يصيب هؤلاء الأولاد الضائعين من أمراض النفسية وأيضا الانحراف عن الطريق القويم، فتزداد الجرائم المختلفة، وهو الأمر الذي يجعل الدولة في غاية الضعف والهشاشة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والصحية... ؛ ولعل هذا ما دفع الرحَّالة الألماني "بول أشميد" إلى الإشادة بنظام تعدد الزوجات، حيث اعتبره مكونا مهمًّا من مكونات القوة التي يتوفر عليها العالم الإسلامي ويفتقدها العالم الغربي الأوروبي، وهذا ما تضمَّنه مؤلفه المعنون بــ: "الإسلام قوة الغد"، الذي تم إصداره في سنة 1936م.
ختاما إخواني الكرام إذا كنتم على معرفة بمعلومة أخرى لم نذكرها في هذا الفيديو/ هذه المقالة فرجاء أكتبوا لنا تعليقا توضحون فيه ذلك، وسنكون مسرورين بالإجابة. كما لا تنسوا الاشتراك بقناتنا على اليوتيوب ومشاركة الفيديو مع الأصدقاء والضغط على زر الإعجاب لتحفيزنا على الاستمرار، دمتم في حفظ الله رعايته، وإلى اللقاء في مقالة وفيديو جديد بحول الله.
تعليقات
إرسال تعليق