4 أشياء نزلت من الجنة مع آدم وهي موجودة الآن |
أحبائي الكرام، مشاهدي ومتابعي قناة أفكار إسلامية وقراء موقع afkarislamiya.info لقد أعد الله تعالى لعباده المتقين في جنة الخلد ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، فجعلها دار البقاء والقرار بعد الموت للمؤمنين الذين يؤمنوا به ويعتقدون بأنه لا وجود لإله إلا الله هو ذو العزة والجبروت، لذلك فهم دائما يبتغون طاعته ورضوانه، وملتزمون بأوامر ونواهيه التي بلغها لنا رسوله الكريم عليه صلاة الله وسلامه، على أكمل وجه وأفضل صورة، ونحن في هذا المقالة سنقوم بإيراد معلومات ومعطيات جديدة عن أشياء مباركة كانت موجودة في الجنة فأنزلت إلى الأرض مع آدم عليه السلام، وذلك لأجل تزيين هذه الأرض ولكي نعرف ولو جزءا بسيطا من الأشياء التي توجد داخل جنة العلي القدير.
1. مقام نبي الله إبراهيم عليه السلام:
يعد مقام نبي الله إبراهيم عليه السلام أحد الأماكن المقدسة ضمن الحرم المكي الشريف، والمقصود به المقام الذي وقف عليه سيدنا إبراهيم عليه السلام من أجل بناء الكعبة المشرفة، هذا المقام ما لا يعلمه كثير من المسلمين أنه من الجنة وقد أنزل إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام لكي يقف عليه وهو يقوم بعملية بناء الكعبة المكرمة، وقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عنه: ”الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة، ولولا أن الله طمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب“.
2. الحجر الأسود:
ثاني تلك الأشياء هو الحجر الأسود أو الحجر الأسعد، وهو الذي يقوم حجاج بيت الله الحرام بلمسه وتقبيله، وهو ذلك الحجر الذي يوجد في أحد أركان الكعبة المشرفة، وقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن هذا الحجر هو من أحجار الجنة حين قال عليه الصلاة والسلام: ”إن جبريل عليه السلام نزل بالحجر من الجنة وأنه وضعه حيث رأيتم، وأنكم لم تزالوا على خير ما دام بين ظهرانيكم، فتمسكوا به ما استطعتم فإنه يوشك أن يجئ فيرجع به من حيث جاء به“ وهذا تأكيد من خير الورى على بركة هذا الحجر المبارك.
إذن فماهما الشيئان الباقيان؟؟؟
<><>
3. نهر النيل بمصر:
هذه المعلومة قد يجدها البعض غريبة جدا لكنها حقيقية فنهر النيل الذي يعد أطول أنهار الكرة الأرضية وينبع من أعماق القارة السمراء قارتنا الأفريقية وينساب إلى جهة الشمال ليصب في البحر الأبيض المتوسط، هو نهر من أنهار الجنة.
وكذلك نهر الفرات الذي يعتبر أحد الأنهار الكبرى في جنوب غرب آسيا وأيضا أكبر نهر في المنطقة الأسيوية العربية، والذي ينبع من جبال طَوْرُوس بدولة تركيا ليصب في سواحل الخليج العربي وتحديدا بالعراق، هو أيضا من أنهار الجنة وقد ذكر ذلك نبينا صلى الله عليه وسلم حينما حكى ما رآه في ليلة الإسراء والمعراج.
4.نهر الفرات بالعراق:
هذه إذن أربعة أشياء أنزلها الله عز في علاه من الجنة إلى الأرض مع آدم عليه السلام ولازالت موجودة إلى اليوم فنسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم من أهل الجنة، أخير المرجو منكم أعزائي إذا كنتم على معرفة بأمر آخر لم نذكره في هذا هذه المقالة المتواضعة فرجاء اكتبوا لنا تعليقا توضحون فيه ذلك، وسنكون مسرورين بالإجابة والرد.
دمتم في رعاية الله وحفظه.
تعليقات
إرسال تعليق