خادمة الفرعون التي أسلمت فرمى أولادها بالزيت المغلي لتكفر وحين وصل إلى رضيعها وقعت مفاجأة صاعقة!! |
أهلا بكم من جديد أحبائي الكرام متابعي قناة أفكار إسلامية وقراء موقع afkarislamiya.info كما جرت العادة، نقدم لكم فيديو جديد نرجو من الله أن ينال إعجابكم ولكن قبل أن نبدأ شرفونا بالاشتراك في القناة وتفعيل جرس التنبيهات ليصلكم الجديد والمفيد باستمرار، كما لا تنسوا مشاركة الفيديو مع الأصدقاء لتعم الفائدة بإذن الله.
هذه القصة الرائعة التي سنوردها بعد قليل قصة رغم أنها قد تبدو للبعض محزنة إلا إنها، ضربت أروع مثال في التضحية في سبيل الله ومرضاته، وابتغاء فضله وجناته، هي قصة ماشطة ابنة الفرعون التي قالت عنها الروايات المتعددة أنها كانت امرأة صالحة تعيش في قصر الطاغية فرعون، وسُميت بذلك الاسم لأنها كانت تمشط شعر بناته، كما أنها هي مربيتهن وخادمتهن، وكانت تعيش مع زوجها الذي كان مقربًا جدا من فرعون، إلى أن قتله بعدها حين علم بإسلامه وإيمانه، مما اضطر هذه المرأة العظيمة إلى إخفاء إيمانها وإسلامها واستمرت تعمل في وظيفتها بقصر فرعون وذلك لتنفق على أولادها الخمسة الذين أصبحوا بدون معيل سواها.
إلا أن ذلك لم يستمر طويلا ففي أحد الأيام، كانت تمشط شعر ابنة الفرعون كعادتها فوقع المشط أرضا، فقالت قبل أن تتناوله من الأرض «بسم الله»، فأجابتها ابنة الفرعون متغطرسة: «الله أبي»، ولم تتمالك الماشطة نفسها فصاحت غاضبة: «كلا، بل الله ربي، وربك، ورب أبيك».
فماذا فعلت ابنة الفرعون حين سمعت ذلك الكلام العظيم؟؟؟
حينها ذهبت الابنة مسرعة إلى أبيها الطاغية لتخبره بما وقع لها مع ماشطتها. فحين علم فرعون بذلك غضب غضبا شديدا لوجود شخص في قصره يعبد غيره، فنادى جنوده وأمرهم بإحضار الماشطة، وسألها متكبرا: من ربك؟ فقالت: ربي وربك الله. فازداد اشتعال غضب الفرعون، وطالب منها الرجوع عن دينها مقابل الصفح عنها، وبعدها هددها بالحبس والتعذيب، إلا أن المشاطة كانت صلبة جدا ولم يخفها وعيد الفرعون فأبت أن ترتد عن دينها.
فماذا فعلت ابنة الفرعون حين سمعت ذلك الكلام العظيم؟؟؟
<><>
حينها ذهبت الابنة مسرعة إلى أبيها الطاغية لتخبره بما وقع لها مع ماشطتها. فحين علم فرعون بذلك غضب غضبا شديدا لوجود شخص في قصره يعبد غيره، فنادى جنوده وأمرهم بإحضار الماشطة، وسألها متكبرا: من ربك؟ فقالت: ربي وربك الله. فازداد اشتعال غضب الفرعون، وطالب منها الرجوع عن دينها مقابل الصفح عنها، وبعدها هددها بالحبس والتعذيب، إلا أن المشاطة كانت صلبة جدا ولم يخفها وعيد الفرعون فأبت أن ترتد عن دينها.
بعد أن اقتنع الفرعون أن هذه المرأة الصالحة لن ترتد عن إسلامها أمر جنده بإحضار قدرٍ كبير من نحاس، وأن يملؤه بالزيت، وأن يتم اشعال النار أسفله وتحميته إلى أن يصل إلى درجة الغليان. ثم طلب منهم إيقافها هذه المرأة المؤمنة أمام القدر لترى العذاب بعينيها، فما كان منها إلا أنها أقبلت عليه ونفسها تطمح للشهادة، إلا أن الفرعون الظالم أراد قهرها والإمعان في تعذيبها فأمر بإحضار أبنائها، لعلمه ويقينه أنهم أحب الناس إلى قلبها، وخاصة وهم فلذة كبدها وما تبقى لها بعد أن قتل أباهم.
فحين أحضر الأبناء إلى غرفة التعذيب، جرّ جنود الطاغية أكبر الأبناء، وهو يصيح ويطلب الغوث من أمه، ويتوسل إلى الملك فرعون، فألقي في قدر الزيت، والأم تبكي وتنتحب، وهي تنظر إلى طفلها المسكين وهو يحترق، وإخوته الأبرياء يضعون أيديهم على أعينهم لكي لا يروا ذلك المنظر المهين. ثم نظر الفرعون إلى المرأة الصالحة آمرا لها أن تكفر بدين الله تعالى وترتد عنه ليعفو عن بقية الأبناء، لكن هيهات فقد استمرت هذه المرأة العظيمة في إبائها وشموخها، وتمسكت بشدة بموقفها الصلب، فازداد غضب فرعون منها، وأمر جنده بإلقاء الإبن الثاني في قدر الزيت.
فحين أحضر الأبناء إلى غرفة التعذيب، جرّ جنود الطاغية أكبر الأبناء، وهو يصيح ويطلب الغوث من أمه، ويتوسل إلى الملك فرعون، فألقي في قدر الزيت، والأم تبكي وتنتحب، وهي تنظر إلى طفلها المسكين وهو يحترق، وإخوته الأبرياء يضعون أيديهم على أعينهم لكي لا يروا ذلك المنظر المهين. ثم نظر الفرعون إلى المرأة الصالحة آمرا لها أن تكفر بدين الله تعالى وترتد عنه ليعفو عن بقية الأبناء، لكن هيهات فقد استمرت هذه المرأة العظيمة في إبائها وشموخها، وتمسكت بشدة بموقفها الصلب، فازداد غضب فرعون منها، وأمر جنده بإلقاء الإبن الثاني في قدر الزيت.
واستمر فرعون في طغيانه بإلقاء الأبناء الواحد تلو الآخر، وقد ذكرت مجموعة من الروايات أنه حين وصل الدور إلى الابن الرضيع نطق لسانه، وقال لأمه: «يا أماه، اصبري، فإنكِ على حق»، ثم انقطع صوت الرضيع المسكين بعد أن ألقي في قدر الزيت. بعد ذلك، اندفع جنود فرعون نحوها، وسحبوها نحو القدر، والتفت إلى الفرعون وقالت له: «لي عندك حاجة». فرد عليها الفرعون مجيبا: «ما حاجتك هذه؟». قالت: «أن تجمع عظامي، أنا وأبنائي، فتدفنها في قبر واحد». فوافق الفرعون على طلبها. وألقى بها جنوده في الزيت المغلي.
وقد جاءت هذه الرواية على لسان جبريل عليه السلام، كما وردت في الحديث في مسند الإمام أحمد عن ابن عباس رضي الله عنه. وبهذا يتضح لنا أن هذه القصة قصة صحيحة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وليست قصة أو رواية مأخوذة من المصادر اليهودية أو النصرانية التي طالها التحريف.
شاهد فيديو حول الموضوع
اشترك الآن ليصلك جديدنا باستمرار اضغط هنا
ختاما أيها القارئ الكريم، إن هذه القصة المعبرة ليست فقط للتسلية وإزجاء الوقت وإنما هي من أجل أخذ العبرة والعظة والتعرف على قصص رجال ونساء صدقوا الله فصدقهم وخلد ذكرهم في العالمين، فإذا كنت على معرفة بمعلومة أخرى لم نذكرها في هذه المقالة فرجاء أكتب لنا تعليقا توضح فيه ذلك، وسنكون مسرورين بالإجابة. دمتم في رعاية الله وحفظه.
تعليقات
إرسال تعليق