القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة فاطمة التي اختطفها باكستاني من السعودية لباكستان لتشتغل كخادمة 💔 قصة واقعية

قصة الفتاة السعودية التي اختطفها باكستاني من السعودية لباكستان واجبرها تشتغل كخادمة 💔 قصة واقعية ابكت كل من سمعها!! 

عندما نستمع إلى قصص الظلم والاضطهاد التي يتعرض لها البشر، تنبعث من داخلنا مشاعر متضامنة وحزينة تجاه المُظلومين، ولكن قلما تمر بأذهاننا قصة تستحق البكاء والأسى كما قصة الفتاة السعودية التي أصبحت ضحية لاحتجازٍ قاسٍ واستغلالٍ مروع.

لكن قبل التعرف على تفاصيل القصة كاملة رجلا ادعمونا الإعجاب بالفيديو والاشتراك في قناة رحلة على اليوتيوب والانتساب للقناة وتفعيل الجرس ليصلكم الجديد فور نشره. 


بداية القصة:

بدأت قصة فاطمة السعودية المقيمة مع اسرتها جنوب السعودية سنة199‪0  وذلك حين قرر والدها الزواج على أمها بسيدة من سوريا، فاضطرت الام السعودية للقبول بزواج زوجها من امرأة ثانية فقد وضعت امام الامر الواقع، فبعد مراسيم الزواج استقرت الزوجة السورية برفقت الزوجة الاولى في منزل واحد. 


وبعد مدة قصيرة بدأت غيرة الزوجة السورية تشتعل  من الزوجة السعودية واطفالها لهذا قررت ان تفتعل المشاكل للتخلص منها ومن اطفالها، فقررت ان تعلن الحرب عليهم وان تنتقم من الزوجة الاولى واطفالها والتخلص منهم واحد تلوا الاخر. 


وتنفيذا لخطتها الجهنمية توجهت الزوجة السورية لـمحل البقالة المجاوره للمنزل والتقت فيها بصاحب البقالة الذي كان رجلا باكستاني يبلغ من العمر ٤٥ عام وبدأت تسأله عن أحواله واحوال العمل في الحي وقالها ان العمل ليس مثل السابق والاحوال تغيرت والمال قليل، فقررت ان تعقد معه صفقة سوف تغنيه طوال عمره ؟! بل لن يحتاج للعمل في محل البقالة مجددا. 


لقد اتفقت زوجة السورية مع الرجل الباكستاني انها سوف ترسل له ابنة زوجها الطفلة ( فاطمة) والتي كان عمرها انذاك يبلغ ثلاثة عشرة عام وطلبت منه ان  يقوم بخطفها و اعْتـصـابها والهرب بها مقابل الحصول على مهر السورية وذهبها وجميع أموالها!


وجاء اليوم المشؤوم بالنسبة للطفلة فاطمة فقد طلبت زوجة الأب من فاطمة ان تذهب لمحل البقالة لتحضر لها بعض الأغراض المنزلية التي تحتجها فتوجهت فاطمة للمحل واول مادخلت إليه علم الباكستاني ان الخطة بدأت !


قرر اغلاق محل البقالة وعمل جريمته بالطفلة وبعدها توجهت فاطمة للمنزل وهي في حالة اعياء وبكاء وحزن ورعب من جريمة ذلك الوحش الأربعيني فـاذا بزوجة الاب تتلقفها من امام الباب المنزل وتطلب من الطفلة الهرب والعودة لذلك الرحل الباكستاني لان الأب لوعلم بالجريمة سيكون مصيرها هو الموت المحقق. 


الهرب من البيت خوفا من الفضيحة:


لقد قررت الطفلة الهرب خوفا من الاب والام والاهل عادت الطفلة للباكستاني الذي علم في قرارة نفسه  ان الخطة الجهنمية لازالت مرسومة  كما هي، فقرر ان يقوم بتخدير الطفلة واستقال سيارة وهرب من الجنوب متجها نحو مدينة جدة برفقة الطفلة. 


وبالعودة لمنزل الطفلة عاد الاب للمنزل واخبرته الزوجة الأولى ان ابنته فاطمة قد خرجت ولم تعد، فجن جنون الأب وقرر ان يبحث عن ابنته في كل مكان رفقه أفراد اسرته وبعض ابناء عمومته لكن دون جدوى، وبعد ذلك قرر ان  يقوم بتقديم بلاغ لمركز الشرطة بالمنطقة وجرى تعميق البحث عنها اكثر لكن بغير جدوى. 


وفي الإطار نفسه ازدادت حالة الاب سوء مما حصل لابنته وزدادت الضغوطات المجتمعية من اسرة الاب وقبيلته عليه، وزدادت الاقاويل حول الموضوع فقرر الاب وضع حد لذلك الامر ففكر ان يكذب على القبيلة وقال انه وجد الطفلة وانها كانت برفقة صديقتها وان امورها سليمة، واغلق المسألة عند هذا الحد وبعد مرور سنتين اعلن الأب عن وفاتها.

 

السفر إلى باكستان:


بالعودة للخاطف والطفلة فقد استقروا في مدينة جدة مدة ٣٠ يوم كاملة حتى استطاع الباكستاني اقناع موظفين السفارة الباكستانية باستعمال المال والواسطة ان زوجته قد فقدت جواز سفرها انهما يحتجان جواز سفر بديل فتم استخرج جواز باسم الطفلة السعودية وهو بطبيعة الحال جواز مزور وهرب بها لباكستان وحين وصلت الطفلة برفقة الاربعيني إلى مكان اقامة اسرته واخبرهم انها زوجته الثانية. 


وما ان علمت زوجة الباكستاني بالحضور فاطمة حتى جن جنونها وقررت طردها من المنزل، فاخذها لمنزل اهله واقامت عندهم سنتين حتى حملت الطفلة فاطمة من زوجها الباكستاني... وفيما بعد استمرت معاناة فاطمة حين قرر الزوج والزوحة الأولى ان يجعلوا فاطمة مجرد خادمة لهم مقابل ان تحصل على الاكل والشرب فقط دون مال. 


وتوالت السنين وكانت كل محاولات فاطمة للبحث عن اسرتها طوال فترة الاختطاف تبوء بالفشل وذلك نظر لعدة أسباب منها الحرب الباكستانية الهندية وايضا عدم وجود مواقع تواصل اجتماعي كما هو الحال الان، وطيلة مقامها في باكستان انجبت فاطمة طفلتها امل ثم بعدها طفلها محمد وبعد مرور ٢٢ عام لازالت فاطمة تعمل كخدامة في منازل باكستان وتحصل على المال من أجل تربية اطفالها بعد تخلي الزوج الخاطف عنها.. 


مفاجأة كبرى تغير حياة فاطمة:


وقبل عشر سنوات تقريبا من الان وقعت مفاجأة كبرى سوف تغير حياة فاطمة كليا، فقد توجهت فاطمة برفقة اطفالها لأحد الأسواق البسيطة في باكستان، وهناك التقت صدفة بموطنين سعوديين يعملون في السفارة السعودية بصفتهم ملحقين عسكريين، فاستنجدت بهم وروت قصتها لهم بكل تفاصيلها، لكنهم في مقابل ذلك لم يصدقوها حتى ذكرت لهم اسم منطقتها في الجنوب السعودي كذلك اسم أبوها وأمها كاملين وكذلك قبيلتها !


قرر السعودي البطل العسكري مساعدتها ووعدها بأن يقدم لها يد العون والمساعدة توجه العسكري للسعودية بحثا عن اسرة فاطمة وفعلا وجد رقم والدها اتصل بفاطمة واعطاها جميع ارقام اسرتها اتصلت فاطمة فجر رمضان بوالدها وذكرت له انها ابنته فاطمة المختفيه منذ ٢٢ عام. 


توقع الاب ان الاتصال من احد بنات قبيلته وقال لها ان ابنته فاطمة قد توفيت، لكن فاطمة اصرت على حكي قصتها لوالدها وهي منهاره باكيه مماحدث لها، لكن الاب رفض استقبالها وقالها نحن نسيناك والناس ايضا قد نستك، اذهبي في  حال سبيلك لا نحتاجك في حياتنا، لكن فاطمة اصرت ورفضت اغلاق المكالمة وطلبت الحديث مع احد خواتها التي  اخبرتها ان والدتها توفيت حزنا على اختفائها بسنة واحدة فقط اغلق الاب الاتصال ورفض استقبالها. يأست فاطمة ودخلت في دوامة حزن واكتئاب الا ان العسكري السعودي في باكستان لم يتخلى عنها وقرر مساعدتها حتى تحصل على حقوقها كاملة كمواطنة سعوديه ظُلمت لسنوات، فارسل العسكري خطاب للسفارةالسعودية التي عملت على التواصل مع الاب لاخذ جميع اوراق ومستندات فاطمة، وهكذا فقد  تدخلت الحكوم من أجل عودة فاطمة لبلدها، وهو ما حصل بالفعل فقد عادت فاطمة السعودية للرياض بعد مساعدة السفارة السعودية اذ تكفلت بمصاريف عودتها كاملة واقامتها. 


انفراج أزمة فاطمة:


ورغم تدخل الحكومة في  إعادة فاطمة للرياض الا ان اسرتها قد رفضت استقبالها او حتى زيارتها لهم وهذا الذي أدخلها في موجة من الحزن والاكتئاب حيث انها قد عادت دون اطفالها، وبعد عامين من عودتها ظهرت فاطمة في البرنامج المعروف " الثامنة" مع داود  فتداول السعوديون قصتها ووصلت لامير منطقة جازان ووعد فاطمة بتحسين حالتها حيث وفر لها منزلا ووظيفة ومال ووعدها بتحسين احوالها مع اطفالها الباكستانيين ومحاولة المجيء بهم للسعودية  لان الزوج المغتـ صب اختفى في باكستان قبل عودتها ولايعلمون شيء عن مصيره هل هو حي او ميت !


اما زوجة الام السورية فقد انفصلت عن والد فاطمة بعد خطفها بنستين ولا أحد يعلم عنها اي معلومة، وبهذا فقد عادت فاطمة معززه مكرمة بين ابناء وطنها التي قرر حكامه مساعدتها فكان حصولها على كامل حقوق المواطنه السعودية من عمل ومسكن واستقرار وبذلك اسدل الستار عن معاناة دامت ٢٥ عاما. 



ما هو رأيكم في هذه القصة الغريبة جدا!؟؟ 

شكرا للعقول الراقية التي اهتمت بقراءة المقالة إلى نهايتها، فضلا وليس أمرا قم بمشاركة المقالة مع غيرك فالدال على الخير كفاعله.. كما لا تنسوا الاشتراك في القناة على اليوتيوب وتفعيل الجرس ليصلكم كل جديد. 


أنت الان في اول موضوع
author-img
مدون محترف مهتم بالسفر والجولات وغيرها من الأمور المتعلقة بإثراء المحتوى، هدفنا الرئيسي هو الإفادة والاستفادة دائما. سأكون سعيدا لتعليقاتكم ومتابعتكم على موقعنا... شكرًا لكم

تعليقات

التنقل السريع