فتاة عزباء تنام في بيت شاب:
فتاة عزباء تنام في بيت شاب يبلغ من العمر 20عاما في غرفة واحدة ليلة كاملة... فوقعت مفاجأة صادمة لكل من سمعها!!
الليلة التي غيرت حياة الفتاة العزباء والشاب البالغ من العمر 20 عامًا كانت ليلة مليئة بالمفاجآت والتحديات. فمن النظرة الأولى، يبدو أن هذه القصة قد تكون مشابهة للعديد من القصص التي نسمعها يوميًا، ولكن الحقيقة هي أن الأحداث غير المتوقعة كانت تنتظرهما في غرفة واحدة ليلة كاملة.
ولكن ما لم يكن الفتاة والشاب يعلمانه هو أن هذه الليلة ستواجههما بتحديات هائلة في الأيام المقبلة. فكيف ستتغير علاقتهما بعد هذه الليلة؟ وهل سيتجاوزا مشاعرهما ويخوضا قصة حب جديدة؟
بداية القصة:
تبدأ هذه القصة في أحد أيام الخريف في منطقة نائية بالريف... حيث يسكن أحد الشباب وحيدا في بيت صغير تركه له والداه قبل وفاتهما، ففي وقت الغروب سمع هذا الشاب طرقا خفيفا على الباب، وحين فتح الباب وجد امامه مباشرة فتاة جميلة في غاية الحسن والجمال، وسرعان ما سالها من انت؟ وماذا تريدين؟
فقالت له بصوت يظهر عليه الخوف والرعب: أنا طالبة وقد أتيت الى هذه المنطقة في رحلة مع المدرسة وقد ذهبت لاعادة ترتيب ملابسي وقد ذهبت الحافلة وتركوني وحدي و انا لا اعرف طريق العودة إلى مدينتي فقال لها انت في منطقة مهجورة واقرب قرية من هنا تبعد بثمانية كيلومترات والمنطقة التي نحن بها الان لا يسكن بها أحد سواي، فطلب منها أن تدخل البيت وتقضي الليلة بغرفته حتي حلول الصباح وبعدها سيحاول ايجاد وسيلة لتتمكن من الوصول إلى مدينتها سالمة.
فطلب منها أن تنام على سريره وهو في المقابل سوف ينام على الأرض في طرف الغرفة، وبما ان البيت صغير جدا فقد علق حبلا يفصل بينها وبين باقي الغرفة، ووضع ستارا يفصل بينهما، فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت نفسها حتى لا يظهر منها أي شي غير عينيها وأخذت تراقب الشاب الجالس في طرف الغرفة وبيده كتاب وفجاة وعلى حين غرة أغلق الكتاب، واخذ ينظر إلى الشمعة الموجودة في الجانب المقابل له، بعدها وضع صابعه الكبير علي الشمعة لمدة خمس دقائق وأحرقه وكان يفعل ذلك في كل أصابعه والفتاة تراقبه وهي تبكي بصمت خوفا من ان يكون جنيا او مشعوذا وهو يمارس أحد الطقوس السحرية الغريبة، لم ينم أحد منهما تلك الليلة.
وفي الصباح تدبر الشاب وسيلة نقل وأوصل الفتاة إلى باب منزلها وانصرف، وحكت قصتها لوالديها مع الشاب بتفصيل ولكن أب الفتاة لم يصدق القصة، ولم يقتنع بما فعله ذلك الشاب، خصوصآ أن البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه تلك الليلة.
ذهب أب الفتاة في اليوم التالي إلى منزل ذلك الشاب على أنه عابر سبيل وطلب منه أن يدله الطريق، فشاهد الأب يد الشاب ولاحظ ان كل أصابعه قد لفها بقطع قماش فساله عن سبب الحريق.
فقال له الشاب بعد الحاح من الأب لقد أتت إلى بيتي هذا بالأمس فتاة تائهة، وقد كانت جميلة جدا ونامت عندي، وطيلة بقائها هنا كان الشيطان يوسوس لي وكنت عندما يشتد بي الوسواس كنت أقوم بحرق أحد أصابعي لأتذكر نار جهنم في الآخرة. ولتحترق شهوة الشيطان مع أصابعي قبل أن يكيد إبليس لي ويوقعني في فخه وغوايته، وكان التفكير في الاعتداء على الفتاة يؤلمني أكثر من الحرق.
انذاك أعجب والد الفتاة بالشاب وتقواه وورعه ودعاه للمجيء إلى منزله وقرر أن يزوجهه بابنته بدون أن يعلم الشاب بأن تلك البنت هي نفسها البنت الجميلة التائهة... لذلك فبدل أن يفوز بهذه الفتاة الحسناء فائقة الجمال في الحرام ليلة واحدة بالحرام فاز بها طول العمر كله بالحلال ((فمن ترك شيئا عوضه الله خيرآ منه ))
فيديو حول هذا الموضوع:
اذن ماهو رأيكم فيما فعله هذا الشاب؟؟
ولو كنتم مكانه هل كنتم ستفعلون الشيء نفسه؟؟
شكرا للعقول الراقية التي اهتمت بقراءة المقال إلى نهايته، فضلا وليس أمرا قم بمشاركة المقالة مع من تعرف في مواقع التواصل الاجتماعي ليصل لغيرك فالدال على الخير كفاعله...
انتظرونا في قصة جديدة ومثيرة...
تعليقات
إرسال تعليق