في هذه المقالة، سنستكشف تفاصيل قصة مثيرة جدا وقعت لــ امراه سعوديه اتتها رساله من الله قبل موتها بساعه ولكن ما فعلته كان صادم للغايه ؟!!. سنلقي الضوء على اللحظات الأخيرة التي عاشتها وكيف استجابت لرسالة الله، وكيف تأثرت حياتها وتغيرت نظرتها للعالم بأكمله. سنستعرض أيضًا تأثير قراراتها الصادمة على محيطها وكيف تركت بصمة قوية في قلوب الآخرين.
ستكون هذه القصة مصدر إلهام للجميع، فهي تعلمنا أن لحظة واحدة يمكن أن تغير مصائرنا وتحدد منحى حياتنا. تذكرنا بأن القوة والتحول يمكن أن يأتيان من حيث لا نتوقع، وأن العثور على السعادة والنجاح قد يكون في الاستجابة لدعوة الله في لحظات الظلام الأكثر صعوبة.
دعونا نتسلل إلى عالم هذه السيدة السعودية ونكتشف العديد من التفاصيل المثيرة جدااا
مرحبا بكم احبابي في الله. ارجو أن تكونوا بالف خير وأنتم تقرؤن هذه المقالة. وقبل البدء علينا أن نوضح لكم جميعا ان ههذه المقالة تعالج موضوعا خطيرا مهما لكل الشباب، بل هو مهم للغاية لكل الفتيات والشباب الذين هم في سن العشرين او الثلاثين من عمرهم . وما عليك فقط عزيزي القارئ إلا ان تقوم بقراءة هذه المقالة الى نهايتها. وأنت في كامل تركيزك. ولا تترك الهذه المقالة قبل قرائتها إلى نهايتها. حتى تصلك المعلومة بشكل واضح وصحيح.
اذن لنبدأ على بركة الله.
بداية القصة:
تتحدث هذه القصة عن هيا وهي فتاة تبلغ من العمر ستة وعشرين سنة. وهي متزوجة من رجل اعمال سعودي لديه اربعة وثلاثين سنة. وحسب ما روته صديقتها المقربة هند، فهيا كانت تمتلك كل ما تتمناه اي امرأة في الدنيا فقد كانت تعيش معيشة مترفة للغاية. ودائما كان زوجها يلبي لها جميع طلباتها بدون تأخير. وكانت هيا تعيش في منزل كبير جدا تتوفر فيه كل سبل العيش الرغيد، وكان هذا المنزل عبارة عن فيلا فخمة للغاية لدرجة أنه في بعض الاوقات كانت صديقتها هند تشعر بالحسد ناحيتها ومما كنت تحسدها عليه هو زوجها الغني الذي كان دائما ينفذ لها جميع ما تطلبه منه.
ولكن برغم من كل هذه الرفاهية المفرطة وبالرغم من ان زوج هيا كان لا يرفض لها اي طلب تطلبه منه. الا ان هيا لم تكن راضية بتلك الحياة التي تعيشها. ودائما ما كانت تحس بالملل والضجر وتشعر في بعض الأوقات انها لا تريد من زوجها اي شيء . وبعد فترة بسيطة تعرفت هيا على شاب عبر احدى مواقع التواصل الاجتماعي المشهورة .
وبدأت هيا تحكي لذلك الشاب كل المشاكل الزوجية التي تمر بها. وبدأت تشرح له كل الأشياء التي تغضبها جدا من زوجها وأكثر الأشياء التي تحبها في الرجل. بدأت هيا ترتاح لذلك الشاب وتتكلم بمنتهى الاريحية معه. وبدأ هذا الشاب يحاول إقنعها وأنه سوف يكون بمثابة كاتم أسرارها وصائن مكنونات نفسها.
الوقوع في فخ الخيانة
وبعد مدة بسيطة على تواصلهما وشروعهما في هذه العلاقة تم بينهم لقاء وبدأ الشاب يطلب من هيا انهما يتقابلان من جديد. وبالفعل تم له ما طلب حيث لم يكن عندها اي مشكلة في ذلك. فحدث بينها لقاء في إحد الأماكن الخاصة التي لا يمكن ان يراها احد ويقوم باخبار زوجها. وبعد فترة قصيرة من هذه المقابلات السرية بدأت العلاقة تتطور الى أبعد من ذلك. وبدأت هيا تشعر ان هذا الشاب يستحق أن يكون هو زوجها. وبدأت تنظر اليه بإعجاب والامر نفسه بالنسبة للشاب الذي صار معجبا بها ايضا.
ولكن الشاب رغم ذلك فقد كان ماكرا للغاية. وكان هدفه الوحيد من العلاقة مع هيا هو أن يأخذ منها أموال كثيرة خاصة حين علم أنها من الأغنياء . وأن زوجها يملك ثروة طائلة. فقد قال الشاب في نفسه أن هذه فرصة سانحة بل فرصة رائعة لتجعله يصبح أيضا من رجال الأعمال الأثرياء، ومع مرور الوقت وقعت هيا والشاب في حبائل الشيطان وبالفعل حدثت بينهم علاقة محرمة ووقعا في معصية الزنا معا. ورغم ذلك فلم تشعر هيا بالندم والحسرة مما فعلته، بل عكس ذلك فقد كانت سعيدة للغاية بعلاقتها المحرمة مع هذا الشاب. وترى أن هذا الشاب هو الرجل المناسب الذي كانت تبحث عنه دائما.
اكتشاف السر
وبعد شهور على هذه العلاقة المحرمة بدأت هند صديقة هيا تلاحظ تغيرا مفاجئ في حياة صديقتها وخاصة بعدما لم تعد تشتكي لها من حياتها الزوجية وبعد بحث لاحظت هند وجود علاقة مريبة بين هيا وذلك الشاب وبعد مدة اكتشفت ان هيا تخون زوجها.
ولأن هند هي الصديقة المقربة لهيا فقط بدأت تلاحظ عليها هذا التغير المفاجئ والأشياء الغريبة التي صارت تطرأ على حياتها، وفطلبت هند من هيا أن تقوم بمصارحتها وأن تخبرها بماذا تفعل في هذه الفترة الأخيرة .
وما هو السبب الرئيس في تغير حالها بهذه الدرجة. وبعد الحاح شديد من هند صارحتها هيا انها بالفعل تعرفت على شاب وأنها أصبحت تحبه كثيرا. وادعت هند التفاجؤ بهذا الخبر، وسألتها عن السبب الذي جعل منها تبحث عن رجل آخر غير زوجك، خاصة أن زوج هيا يلبي لها كل ما تطلبه، وكان لا يذخر جهدا في جلب كل شيء. وواصلت هند تعجبها المصطنع وسألت هيا عن السبب الرئيسي في كل هذا. فقالت هيا ان زوجها هو السبب الرئيسي، وقالت: السبب الذي جعلني اترك زوجي وأبحث عن غيره هو أن زوجي ضعيف الشخصية. ودائما ما يتعامل معي بلطف شديد ورقة زائدة. ولا يرفض لي أي طلب اطلبه وانا لا أرغب في هذا النوع من الرجال .
واكملت هيا قولها: ان زوجي سلبي كثيرا فأنا لا اتذكر يوما أنه قد قام بضربي أو إهانتي وسبي أو حتى رفض لي اي طلب كيفما كان. وهذا النوع من الرجال لا يعجبني تماما. واكملت هيا حديثها قائلة انها كانت دائما تبحث عن رجل قوي الشخصية، تحب أن يضربها ويقوم بتعنيفها كما تحب أن يرفض لها بعض طلباتها ولا يلبي لها جميع اوامرها، وبذلك ستكون سعيدة في حياتها. تعجبت هند من شخصية هيا وقالت لها انت مجنونة بالتأكيد. انا اعرف ان زوجك طيب القلب ولذلك يلبي جميع طلباتك، وانت تدوسين هذه النعمة بقدميك وترفضينها.
واستمرا في الحديث طويلا، وفي النهاية طلبت هند من هيا ان توقف تلك العلاقة المحرمة وان تعود إلى رشدها، والا انها سوف تكشف امرها لزوجها بل إن هند قد هددتها أنها ستفضحها امام الجميع وتكشف خيانتها لزوجها وانها امرأة فاسدة، فخافت هيا من كلام هند وتهديدهازلها. خاصة وان ذلك سيكون سببا في طلاقها من زوجها. وترجتها ان لا تخبر أي أحد بالأمر وانها في مقابل ذلك سوف تقطع علاقتها بذلك الشاب وانها لن تخون زوجها مرة اخرى.
فرحت هند بهذا الكلام ووعود هيا انها ستتخلص من هذه العلاقة المحرمة، وعادت مرة اخرى إلى منزلها. وتقول هند انا بالفعل لم تكن لي اي نيتة مطلقا في أن أقوم بكشف سر صديقتي هيا.
ولكني فعلت هذا الأمر مضطرة لعل هيا تخاف وتعود إلى طريق الصوب مرة اخرى وان تتخلى عن الاشياء التي تفعلها. وتقسم هند انها لم تهددها إلا من أجل مصلحتها وانها كانت تتمنى لهيا عيشة طيبة. وانها لا تتمنى ان تقوم بتخريب بيتها.
الخطة الجهنمية
ولكن للاسف هيا أحست بالخطر الذي يقترب منها ويهدد حياتها الزوجية ولم تقتنع بكلام صديقتها هند وذهبت مسرعة إلى ذلك الشاب الذي تخون زوجها معه. وطلبت منه أن يقوم بالتخلص من صديقتها هند، وذلك عن طريق فضيحة مدبرة.
لقد قامت هيا بالاتفاق مع الشاب. أنها ستقوم بجلب صديقتها هند له في مكان متفق عليه مسبقا. وأن هذا الشاب عليه أن يقوم تصويرها في أوضع جنسية مخلة. ثم يرسل لها بعد ذلك تلك الفيديوهات التي قام بتصويرها، ولم تكن هيا تعلم انها بفعلها هذا سوف تدفع ثمنا غاليا جدا...
وبالفعل وبعد مرور عدة أيام اتصلت هيا بهند وقالت لها إنها في ورطة كبيرة. وعليها أن تأتي إلى المكان الفلاني سريعا. ولان هند كانت تحب صديقتها ساندي للغاية فقد ذهبت سريعا إلى ذلك المكان المطلوب. ومع الأسف الشديد فقد قام الشاب بتمزيق ثياب هند ثم قام بتصويرها كما طلبت هيا في أوضاع مخلة وتركها تذهب بعد ذلك.
وبعد ساعات قليلة فقط من هذه الحادثة الأليمة اتصلت هيا من بهند وقالت لها إنها تمتلك الآن فيديوهات مخلة لها. وإذا فكرت هند في أحد الأيام بكشف سر هيا أو أخبار أي أحد انها على علاقة بذلك الشاب فإنها ستنشر تلك الفيديوهات المخلة التي تمتلكها في كل مواقع التواصل الاجتماعي .
ووقعت هند تحت وطأة الصدمة من فعل صديقتها هيا، خصوصا أنها لم تكن في نيتها فضح صديقتها مطلقا. وأنها كانت فقط تهددها لعلها تعود إلى الصواب. وبعد ساعات فقط اتصلت هند بهيا وأخبرتها أنها سوف تقوم بقتلها وان اجلها قد اقترب فعلا.
نعم لقد قالت هند لهيا انها لن تترك هذه الفعلة التي اقترفتها تمر على بسلام. وأنها سوف تقوم بقتلها وانهاء حياتها بسبب ما فعلته. فضحكت هيا غير ابهة لهذا التهديد.
الواقعة الصادمة:
ولكن الغريب في الأمر أنه بعد ساعات فقط من تهديد هند لهيا تعرضت هيا لحادث سير مؤلم جدا وتوفيت بالفعل.
وارسلت هند إلينا هذه القصة وتقول إن الحادث الذي تعرضت له هيا لا يد لها فيه وانه حادث مدبر من شخص لا تعرفه. وان هناك شبهة جنائية بأن شخصا اخر هو الذي قام بقتل هيا، وهي لا تعرف من يكون وبسبب أن تحقيقات الشرطة جارية فبكل تأكيد ستجلب الشرطة رقم هند وستعلم ان هند قامت بتهديدها في اللحظات الأخيرة من حياتها.
- لذلك تسأل هند يا ترى إذا طلبتها الشرطة ووجهت لها الاتهام وقالت إنها قامت بتهديد هيا فماذا تقول حينها للشرطة؟
- هل تخبر الشرطة بما كانت تفعله هيا؟
- او توضح امرها لهم وتفضح صديقتها؟
- ام ماذا تفعل باختصار شديد؟
- هند تسأل الان أيضا هل تخبر زوج هيا وتخبر الجميع بما كانت تفعله هيا حتى لا يشك احد انها قامت بقتلها؟
شاركونا ارائكم بالتعليقات، فرأيكم يهمنا.
اذا اتممت قراءة هذا المقالة لا تنسى مشاركتها مع أصدقائك.. فالدال على الخير كفاعله..
تعليقات
إرسال تعليق