قصة فاطمة التي اختطفها باكستاني من السعودية لباكستان لتشتغل كخادمة 💔 قصة واقعية

ذو القرنين الرجل الوحيد الذي استطاع هزم يأجوج ومأجوج.. 

أهلا بكم من جديد أحبائي الكرام مشاهدي ومتابعي قناة أفكار إسلامية وقراء موقع afkarislamiya.info كما جرت العادة، سوف نقدم لكم، في هذا اليوم الجديد، فيديو يتضمن موضوعا جديدا نرجو من الله العزيز القدير أن ينال إعجابكم وأن يكون أجر وثواب التعرف عليه في ميزان حسناتنا ولكن قبل ذلك شرفونا بالاشتراك في القناة بالضغط هنا وتفعيل الجرس ليصلكم الجديد والمفيد باستمرار.

نقدم لكم هذا الفيديو /هذه المقالة قصة من قصص القران الكريم عن رجل صالح طاف مشارق الأرض ومغاربها إنه ذو القرنين، نرجو أن تنال اعجابكم.

الملك ذو القرنين ملك عادل لم تعرف شخصيته أو هويته الحقيقية، فهناك من القائلين إنه الإسكندر الأكبر، وهناك آخرون يقولون إنه الفرعون المصري أخناتون، وبعضهم يرجح أنه هو ملك من حِمْيَر بأرض اليمن، أما سبب تسميته بذي القرنين فيرى البعض أنه سمي بذلك الاسم الغريب أنه وصل لأقاصي المشرق والمغرب، أو لأنه قد جُرِح في منطقة رأسه بقرنين.

لقد جاب ذو القرنين بجيشه الكبير كل مكان على هذه اليابسة، وكان تجوله هذا في الأرض لكي يقوم بدعوة الناس إلى عبادة الله عز وجل وحده وعدم الاشراك به والحكم وفقا لشرع الله تعالى وشريعته العادلة، ويقال إنه قد ابتدأت جولته ذي القرنين في الأرض بأن ذهب في اتجاه الغرب إلى أن وصل لمكان مغرب الشمس ويرى بعض الناس أن المكان الذي وصل إليه ذو القرنين هو القارة الأمريكية الشمالية لأنها هي آخر مكان تغرب فيه الشمس في هذا العالم، أما العين الحمئة التي ذكرت في سورة الكهف ضمن القرآن الكريم فقد قصد بها عين بحيرة يلوستون بالولايات المتحدة الأمريكية، فهي عين كما ذكر بالآية الكريمة عين بها طين أسود اللون ساخن، والله أعلم.


فماهي أسباب توجه ذو القرنين ناحية الشرق؟؟

<><>

أما سبب ذهاب ذي القرنين للغرب فقد ورد في القرآن الكريم حديث عنه حيث يروي القرآن أن ذا القرنين ذهب لذلك المكان البعيد لأن الله عز وجل أوحى له بأمر وحال هؤلاء الأقوام الذين يقطنون تلك المناطق، وأمره أن يدعوهم إلى طريق الحق فيكافئ العباد الذين يحسنون ويعاقب هؤلاء الذين يسيؤن، وفقا لشرع الله تعالى وشريعته الغراء، فبهذا حكم الملك ذو القرنين وبهذا وضع أسسا متينة للحكم العادل، حيث سوف يعاقب أي ظالم معتدي في الحياة الدنيا، وأيضا كل الظالمين المفسدين سيحاسبون حين تقوم الساعة حسابا شديدا، أما من آمن بالله وأحسن العمل فسيكرمه ذو القرنين ويحسن إليه، وسوف يجد عاقبة ذلك في الآخرة.

ولما فرغ الملك ذو القرنين من أمر الغرب أسرع الخطى وتوجه نحو الشرق، وحينما وصل إلى المشرق ومعه جيشه الكبير، إلى تلك الأرض التي تشرق منها الشمس أو قيل المكان الذي تطلع منها الشمس، والتي من صفاتها أنها كانت عبارة عن أرض من الأراضي المكشوفة الخالية من المرتفعات والأشجار، والتي قد تكون، في الغالب، عاملا يقوم بحجب أشعة الشمس عن الناس، وقد كانت طريقة حكم الملك ذي القرنين في المشرق مشابهة تماما لطريقته في حكم الغرب، حيث العدل وعدم ظلم الناس واستعبادهم.

ويروي القرآن الكريم وتحديدا في سورة الكهف أن أحد الأقوام قاموا بالاستنجاد بقوة وحكمة ذي القرنين لكي ينقذهم من قوم ظالمين مفسدين في الأرض، هم قوم يأجوج ومأجوج الذين كانوا مصدر إيذاء وظلم بالغ لهم، فهم أقوام يعتدون ويفسدون في الأرض، وقد طلبوا ذلك من ذي القرنين مقابل المال، فرفض هذا الملك العادل المال، وبنى لهم سدا عظيم تم تأسيسه وفق أسس هندسية عظيمة، بأن ردم ما بين الجبلين مستخدما في ذلك  الحديد والنحاس المذاب، لأن هذين المكونين معا، كما يعلم البعض، اذا انصهرا معا يكونان عنصرا متحدا شديد الصلابة والقوة والمتانة.

وبهذا العمل العظيم انقطع سبيل الشر والعدوان الذي كان يأجوج ومأجوج ينشرانه في الأرض، وللتذكير فقط فهؤلاء القوم هم القوم الذين قال عنهم النبي عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام إنهم قوم مفسدون سيخرجون للناس في آخر الزمن وقبل أن تقوم الساعة، وسيعيثون في الأرض فسادا.

وبعد ان انتهى الملك ذو القرنين من بناء السد العظيم فعل كما يفعل العباد المتقون فحمد الله تعالى على سائر نعمه الخفية والجلية التي لا تحصى ولا تعد، ونسب كل الفضل في توفقه في عمله الجليل هذا إلى الله تعالى صاحب الجلال والعزة، ولم يتكبر أو يغتر بما وصلت إليه قوته وبطشه، أو بما فعله من أفعال جليلة، بل قال كما ورد في القرآن الكريم:(هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّا وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا).

شاهد فيديو حول الموضوع

اشترك الآن ليصلك جديدنا باستمرار

ختاما أيها القارئ الكريم، إن هذه القصة المعبرة ليست فقط للتسلية وإزجاء الوقت وإنما هي لأجل أخذ العبرة والعظة والتعرف على قصص رجال صدقوا الله فصدقهم وخلد ذكرهم في العالمين، فإذا كنت على معرفة بأمر آخر لم نذكره في هذه المقالة فرجاء أكتب لنا تعليقا توضح فيه ذلك، وسنكون مسرورين بالإجابة.

                                                                                                          دمتم في رعاية الله وحفظه.