القائمة الرئيسية

الصفحات

هل للمرأة قلبين؟؟؟ السؤال الذي دمر أكاذيب الملحدين

هل للمرأة قلبين؟؟؟ السؤال الذي دمر أكاذيب الملحدين
إهل للمرأة قلبين؟؟؟ السؤال الذي دمر أكاذيب الملحدين 


السلام عليكم أيها الأحباب، إن القرآن الكريم كتاب الله الحكيم المعجز الذي لا تنقضي عجائبه، فكلما مر الوقت إلا وتأكد لنا ولغيرنا أنه كلام الله الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ومن بين هذه العجائب الحوار الذي وقع بين أحد الدكاترة وأحد الملحدين الذي شكك ــ كعادة هؤلاء الجاهلين ــ في القرآن الكريم وما يتضمنه من معجزات؟ فماذا وقع يا ترى ولمن كانت الغلبة في هذا الحوار؟ 

لذلك رجاء تابعوا قراءة المقالة إلى نهايتها للاستفادة من كل ما سنقوله فيها من أمور مهمة ولكن قبل البدء في تفصيل الكلام حول هذا الموضوع الهام جدا لكل شخص مسلم رجاء لا تنسوا الاشتراك في القناة وتفعيل جرس التنبيهات والتعليق والإعجاب لاستمرار هذه النوعية من الفيديوهات المفيدة لكل مسلم بإذن الله تعالى.

هل للمرأة قلبين؟؟؟ 

سؤال قد يبدو للبعض سؤالا غريبا بينما يبدو للبعض سؤالا غير مهم وآخرين ـــ ونحن منهم بطبيعة الحال ــ يرونه سؤالا شديد الأهمية يحتاج إلى إجابة، بل إن الإجابة عنه ستكون سببا رئيسا في إثارة قضية مهمة تتصل بالإعجاز القرآني الذي يثبت كل يوم ان القرآن كتاب الله حقيقة وليس كلام محمد كما يدعي عدد كبير من جحافل اليهود والمسيحين والمشركين والملحدين.

فنقول والله المستعان نعم، فقد أثبتت آيات القرآن الكريم كتاب الله الحكيم ﺃﻥ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ قلبان...!! وقد يقول: قائل كيف كان ذلك؟  

فنقول لقد وقعت حادثة غريبة ﻓﻲ إحدى المحاضرات العلمية التي كانت تضم عدد غفيرا ﻣﻦ الطلبة... فقد كان أحد الدكاترة يتحدث حول موضوع ذي صلة بالقرآن الكريم، فبدأ يشرح ويفسر لطلابه جمال لغة القرآن الكريم وما تتضمنه من فصاحة وبلاغة وقال لهم أيضا أن التعبير القرآني ذو دقة عجيبة لدرجة أنك مثلا إذا استبدلت لفظة مكان لفظة أخرى، حتى لو كانت مرادفة لها في المعنى، فإن المعنى سوف يتغير وقد يضيع المعنى المقصود من الجمل، وشرع في توضيح ذلك الأمر من خلال ضربه لمجموعة من الأمثلة والشواهد.

وأثناء شرح الأستاذ قام أحد الطلبة المعروف عنه لدى زملائه بالإلحاد وإنكار وجود الله تعالى فقال متحديا للأستاذ: أنا لا أؤمن بما قلته جملة وتفصيلا فهناك مجموعة من الكلمات بالقرآن تدل على ركاكته..!!

وأنا لا أتكلم من فراغ .. أما الدليل على كلامي فهذه الآية الموجودة ضمن القرآن وهي قوله ((مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ)) سورة الإسراء/الآية:04

فأنا أتساءل مع الجميع لماذا قال إلهكم رجل ولم يقل بشر، فكل البشر لا يمتلكون إلا قلبا وحيدا بجوفهم سواء أكانوا رجالا أم نساء..، وما إن أنهى كلامه الصادم هذا حتى عم بالقاعة صمت مطبق، وتوجهت كل الأنظار نحو الأستاذ مترقبة إجابته على هذا السؤال الصعب وآملة أن تكون الإجابة مقنعة.

إن كلام الطالب يبدو من الوهلة الأولى كلاما صحيحا، حيث لا يوجد في جوفنا إلا قلب واحد لا غير سواء أكنا رجالا أم نساء فلماذا قال الله سبحانه وتعالى لرجل.. يا ترى.!؟
اقرؤوا الإجابة المدهشة التي تحمل في طيتها إعجازا كبيرا ودقة متناهية.. والتي يستحيل التوصل إليها والتعرف عليها إلى من خلال التفكر والتأمل العميق بآيات كتاب الله عز وجل.

فقد أجاب الأستاذ الطالب والابتسامة تعلو وجهه فقال: نعم الرجل هو الوحيد الذي يستحيل أن يحمل في جوفه قلبين والآية ليست خاطئة لأن  المرأة قد تحمل في جوفها قلبان عكس الرجل فقد تقول كيف ذلك فأقول لك إن ذلك يحصل في فترة الحمل خاصة، حيث يصبح بجوفها قلبان، الأول قلبها والثاني قلب جنينها الذي تحمله بأحشائها.

أنذاك ظهرت علامات الارتياح على وجوه كل الحاضرين، أما الطالب الملحد فقد ظهرت عليه علامات الحيرة والانهزام، وقد تم  من جديد إثبات أن القرآن الكريم هو الكتاب المعجزة الذي خص به الله تعالى أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وشرفها بنيل بركاته العظيمة.

فالله تعالى يدعونا أيها الإخوة الكرام إلى التأمل والتفكر العميق بهذا الكتاب الذي غير وجه العالم، فهو الكتاب المعجز بكل كلمة وبكل آية، فالله عز وجل لا يضع أي كلمة في أي آية ما إلا لحكمة ربانية مقصودة، قد نعلمها أو لا نعلمها، كما أنه لو استبدلت لفظة مكان لفظة أخرى لاختلت الأية ولاضطرب معناها.

فلا تنسوا يا إخوتي الكرام أن التوفيق الإلهي لتأمل القرآن الكريم وآياته العظيمة، لا يتأتى إلا نتيجة القراءة المستمرة لهذا الكتاب الجليل، والعيش في ظلال معانيه السامية، لذلك عليكم أيها الأعزاء بتخصيص جزء من وقتكم اليومي لقراءة القرآن ولا تجعلوه مهجورا فيشكوكم يوم القيامة لله عز وجل ... كما عليكم يا أيها اخوة الكرام أن تتذكروا أن الدنيا زائلة وفانية ولن يظل معنا وبرفقتنا إلا العمل الصالح، ومنه بطبيعة الحال تلاوة القرآن الكريم، وتدبر معانيه..


فرجة ممتعة



ختاما أيها الأعزاء إذا كنتم على معرفة بمعلومة أخرى لم نذكرها في هذا الفيديو، أو كان لكم استفسار أو سؤال حول هذا الموضوع أو غيره من المواضيع التي تهمكم، فرجاء أكتبوا لنا تعليقا توضحون فيه ذلك، وسنكون مسرورين فرحين بالإجابة. كما لا تنسوا الاشتراك بقناتنا على اليوتيوب ومشاركة الفيديو مع الأصدقاء والضغط على زر الإعجاب لتحفيزنا على الاستمرار، وأيضا زيارة صفحتنا على الفايسبوك والانستغرام وتويتر من خلال الضغط على الروابط التي تجدونها في أعلى وأسفل الصفحة.

                     دمتم في حفظ الله رعايته، وإلى اللقاء في فيديو جديد بحول الله.




author-img
مدون محترف مهتم بالسفر والجولات وغيرها من الأمور المتعلقة بإثراء المحتوى، هدفنا الرئيسي هو الإفادة والاستفادة دائما. سأكون سعيدا لتعليقاتكم ومتابعتكم على موقعنا... شكرًا لكم

تعليقات

التنقل السريع