القائمة الرئيسية

الصفحات

مفاجأة السعودية تكشف للأول مرة عما يوجد بالصندوق المخبأ في الكعبة؟؟

مفاجأة السعودية تكشف للأول مرة عما يوجد داخل الكعبة | وما الذي وجدوه في الصندوق المخبأ في الكعبة؟؟
مفاجأة السعودية تكشف للأول مرة عما يوجد داخل الكعبة 


الكعبة المشرفة هي قبلة المسلمين في صلاتهم، وأقدس أماكنهم ومقدساتهم، إليها يحجون وفيها الحجر الأسود ومقام سيدنا إبراهيم، وكل مسلم يحب زيارة الحرم والتشرف بملامسة الكعبة، ولكن الشيء الذي يغفل عن السؤال عنه معظم المسلمين. هو ماذا يوجد داخل الكعبة المشرفة؟ ولماذا هناك تكتم حول الموضوع؟ ومن من مصلحته عدم معرفة الناس ما يوجد داخل الكعبة المشرفة قبلة المسلمين المقدسة؟ في هذا الفيديو نقدم لكم بالتفصيل متابعي قناة أفكار إسلامية وقراء موقع afkarislamiya.info مكنونات الكعبة المشرفة ومحتويات هذا الفضاء المقدس، ولكن قبل أن نبدأ شرفونا بالاشتراك في القناة وتفعيل جرس التنبيهات ليصلكم جديدنا باستمرار، كما لا تنسوا مشاركة الفيديو مع الأصدقاء في مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة بإذن الله، كما نرجو منكم متابعة المقالة والفيديو إلى النهاية للتعرف على أحد الأسرار العجيبة التي توجد داخل الكعبة. 

نبدأ أولا بباب الكعبة المشرفة ويقع بالجهة الشرقية منها، ويبلغ طول الباب ثلاثة أمتار، أما عرضه فهو متر ونصف ، ويرتفع عن سطح الأرض بـمترين، وبعمق يقارب النصف متر، وقد كان للكعبة المشرفة قبل ذلك فتحة يدخل منها الداخل إليها، وبعد ذلك صنع باب لها، لكن لا يعرف على وجه الدقة والتحديد، متى ومن أول الذي جعل للكعبة باباً، إذ يختلف الرواة والمؤرخون حول ذلك، لكن أرجحها ــ والله أعلم ــ أن الملك تُبَّعًا الثالث أحد ملوك أرض اليمن قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بزمن غير قليل هو أول من قام بجعل باب يفتح ويغلق للكعبة المشرفة.

أما في العصر الحديث وتحديدا في العهد السعودي فقد تم تركيب بابين اثنين، الباب الأول وضع في عهد خادم الحرمين الشريفين عبد العزيز آل سعود سنة 1363هـ، والباب الثاني وهو الموجود حاليًّا، فقد أوكلت مهمة صنعه لصائغ الذهب أحمد بن إبراهيم بدر، وذلك بأمر من السلطان خالد بن عبد العزيز وقد صُنع هذا الباب من الذهب الخالص، حيث بلغ مقدار الذهب الموظف في صنع دفتي الباب الذهبي حوالي 280 كيلو جرام عيار 99.99 بمبلغ اجمالي قدر بـ 13 مليونا و420 ألف ريال سعودي. وقد استغرق العمل في صنعه اثني عشر شهرًا منذ بدء العمل فيه في غرة شهر ذي الحجة عام 1398هـ، أما مفتاح الكعبة المشرفة فهو موجود عند بني شيبة الذين لهم سدانة الكعبة كما هي وصية النبي صلى الله عليه وسلم.

وعند دخولك إلى الكعبة تتنسم رائحة طيبة زكية نتاج خليط من المسك والعود والعنبر والذي يستخدم بكميات كبيرة لتنظيفها، ويدوم مفعوله طوال العام ويكون موجودا في صندوق داخل الكعبة المشرفة، والكعبة عبارة عن غرفة صغيرة، حيث إن مساحتها لا تتجاوز 180 مترا مربعا، حيث يحتوي هذا البناء المقدس عند كافة المسلمين في داخله ثلاثة أعمدة خشبية تقوم بحمل سقف الكعبة المشرفة، وقد صنعت من أحد أقوى أنواع الأخشاب التي لم يعرف مثيل لها، وقد وضعها الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير، حيث يصل عمرها إلى أكثر من 1350 سنة، وهي ذات لون بُني يميل إلى السواد قليلاً، أما محيط كل عمود من تلك الأعمدة فيبلغ تقريباً 150 سنتمتر، وأما قطرها فيبلغ 44 سنتمتر، ولكل واحد منها قاعدة مربعة الشكل، نقش عليها زخارف بديعة غاية في الحسن، ويوجد بين تلك الأعمدة الثلاثة مداد علقت فيه  مجموعة من هدايا التي أهديت للكعبة المشرفة، ويمتد أيضا على الأعمدة الثلاثة حامل ممتد طرفاه معا إلى داخل الجدارين الجنوبي والشمالي.

كما أن رئاسة الحرمين، قد قالت في تصريح لـها لأحد المنابر الإعلامية الخليجية، إن الركن الشامي الذي يوجد على يمين الداخل إلى الكعبة المشرفة، زادها الله تشريفا وتعظيما، يضم ضمنه بناء السلم المفضي إلى سطح الكعبة المشرفة، وهو عبارة عن بناء مستطيل شكله كمثل الغرفة المسدودة التي لا نوافذ لها، وله باب ذو قفل صنع بشكل فريد، وعليه ستارة من الستائر حريرية جميلة جدا والتي كتبت عليها كتابات دينية ونقش عليها نقوش فنية بديعة باستعمال معدني الذهب والفضة.

وأضافت الرئاسة في تصريحها الهام أن أرض الكعبة المشرفة قد فرشت بالرخام البديع، وأغلب هذا الرخام من النوع الأبيض والباقي ملون، ومنها رخامة بلون غامق يقال أنها تحدد موقع سجود النبي عليه الصلاة والسلام، في حين أن جدار الكعبة المشرفة من الداخل فقد بلط برخام ملون ومزخرف بمجموعة من النقوش اللطيفة، كما أن الكعبة المشرفة تغطى من الداخل بستارة مصنوعة من الحرير الأحمر المائل إلى الوردي، والتي كتب عليها باستعمال النسج الأبيض ألفاظ الشهادتان ومعهم بعض من أسماء الله تعالى الحسنى على شكل ثمانية أو سبعة مكررة، وكسي بهذه الستارة البديعة المزخرفة سقف الكعبة المشرفة أيضاً.

كما أن الداخل إلى الكعبة المشرفة سوف يثير انتباهه وجود تسعة من الأحجار التي قدت من الرخام، وقد زخرفت وكتب عليها بخط الثلث إلا حجراً واحداً قد كتب عليه بالخط الكوفي البارز، وحروف الألفاظ المكونة للكتابة على هذه اللوحات البديعة تتكون من قطع مصنوعة من الرخام الثمين الملون، قد ألصق بعضها إلى جانب البعض الآخر على قاعدة الخط الكوفي المربع الجميل، وكل تلك الأحجار قد تمت كتابتها بعد القرن السادس الهجري.

وقد وضعت وثيقة خادم الحرمين الشريفين الملك السعودي فهد بن عبد العزيز آل سعود في الحائط الشرقي بين باب الكعبة المشرفة وباب التوبة، هذه الوثيقة التي حفرت على أحد الألواح الرخامية، التي تشير إلى تاريخ ترميم العاهل السعودي لبناء الكعبة المشرفة، وبذلك فإن عدد الأحجار المكتوبة في داخل الكعبة المشرفة صار عشرة أحجار، كلها صنعت من صخور رخامية بيضاء، وكلها تأرخ لكل من قاموا بترميم الحرم الشريف أو توسعته.

كما أن باب الكعبة يفتح ثلاث مرات في السنة في أوقات معينة مما يسمح للبعض بالدخول إليها والفوز بالصلاة داخل جدرانها الكريمة، ومن الأسرار العجيبة أن المصلي داخل الكعبة يمكن أن المصلي يمكنه أن يصلي في أي اتجاه شاء، فليس هناك اتجاه معين للقبلة.




اشترك الآن ليصلك جديدنا باستمرار  اضغط هنا


ختاما إخواني الكرام إذا كنتم على معرفة بمعلومة أخرى لم نذكرها في هذه المقالة فرجاء أكتبوا لنا تعليقا توضحون فيه ذلك، وسنكون مسرورين بالإجابة. كما لا تنسوا الاشتراك بقناتنا على اليوتيوب ومشاركة الفيديو مع الأصدقاء والضغط على زر الإعجاب لتحفيزنا على الاستمرار، دمتم في حفظ الله رعايته، وإلى اللقاء في مقالة وفيديو جديدين بحول الله.

author-img
مدون محترف مهتم بالسفر والجولات وغيرها من الأمور المتعلقة بإثراء المحتوى، هدفنا الرئيسي هو الإفادة والاستفادة دائما. سأكون سعيدا لتعليقاتكم ومتابعتكم على موقعنا... شكرًا لكم

تعليقات

التنقل السريع