القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة الشيخ المسلم والقس النصراني (قصة مؤثرة جداا )

قصة الشيخ المسلم والقس النصراني (قصة مؤثرة جدااا ستبكي حتما)
قصة الشيخ المسلم والقس النصراني (قصة مؤثرة جدااا ستبكي حتما) 


تتعدد المناظرات والمحاضرات والمحاورات التي تجري بين المسلمين والنصارى في مناسبات متعدد حول الدين الذي لا بد أن يتبع، والذي يرتضيه الله تعالى لعباده المؤمنين، وكل يدافع عن دينه بما يراه من حجج وادلة وفي هذا الاطار تدخل قصة جرت أطوارها بين شيخ مسلم وقس نصراني وقص فما هي اطوار هذا الحوار؟ ولمن كانت الغلبة فيه.

لكن قبل التعرف على مجريات هذا الحوار رجاء لا تنسوا الاشتراك في قناتنا على اليوتيوب ودعمنا بلايك لنعرف عدد المهتمين بهذا المقطع.

اهلا بكم من جديد، يحكى أنه كان هناك قس من قساوسة النصارى ورهبانهم يذهب إلى شيخ مسلم في  كل يوم ويلح عليه أن يترك الإسلام  نهائيا وان يعوض دينه بدين النصرانية، وكان ذلك القس النصراني دائماّ ما يردد هذه العبارات ويقول:

إنك يا صديقي تهدر وقتك فأنت تصلي خمس مرات في اليوم فتقضي وقتك في القيام والركوع، كما أنك تصوم من السنة شهرا كاملا عدا ما تصومه تطوعا، انك يا شيخ تضيق على نفسك الخناق وتتعذب في حياتك إذ أنك لا تأكل لحم الخنزير.. ولا تشرب الخمر وغير ذلك من المحرمات الخ .. والله يا شيخ لا يستفيد شيئا من كل ذلك !!.. فانت تضيع وقتك فيما لا يفيد... فاذا أردت الخلاص ياأيها الشيخ المسكين فالأمر بسيط جدا فكل ما يجب عليك هو أن تؤمن أن ربنا أرسل لنا ولده الوحيد إلى هذا العالم ومات من أجل خطاياك وذنوبك ولك الخلاص بعد ذلك... آمن ايها الشيخ أن الله قد نزل إلى هذه الارض ومات من أجل خطاياك وذنوبك، آمن بهذا فقط وستدخل الجنة. وبعد ان ينتهي القس النصراني من كلامه ينصرف عن الشيخ المسلم املا في ارتداده عن دينه الإسلام وأن يتحول للنصرانية، وقد كان هذا الراهب النصراني يذهب في كل يوم إلى الشيخ المسلم ويقول له الكلام نفسه وكان ملتزماً بذلك حيث انه لم يغب عنه يوما واحدا، اما الشيخ المسلم فلم يستطع التخلص منه بسهولة وكان دائما التفكير في طريقة تضمن له النجاة والخروج من هذا المأزق.

لقد فكر الشيخ المسلم مرارا وتكرارا إلى أن قام الله تعالى بهدايته إلى حيلة ذكية وفكرة رائعة فنادى كبير مساعديه وقال له: ((حينما يأتي القس النصراني إلينا في يوم الغد، أمكث قليلاً ثم تعال إلي وأهمس في أذني بكلام)).

وما إن أتى اليوم التالي حتى جاء القس النصراني كعادته واعظا للشيخ المسلم، وجلس وشرع في حكي قصته اليومية وسرد موعظته المعهودة، وذلك محاولا تنصير الشيخ المسلم وحينها جاء المساعد إلى الشيخ وهمس في أذنه لم يسمعه القس، كما امره في يوم الأمس.
فشرع الشيخ المسلم فى البكاء !! وكان بكاءه بكاءً شديداً وبصوت مرتفع، فندهش القس النصراني وأراد  أن يعرف ما السبب الذي يبكي الشيخ المسلم!
لقد كان يمثل البكاء فى حقيقة الأمر ..

فقال القس النصراني مخاطبا الشيخ : ماذا وقع؟ ما الذي حدث؟
الشيخ المسلم: لا أريد أن أتكلم الآن من فضلك؟
القس النصراني : إهدأ من فضلك يا شيخ وأخبرنا فقط ماذا حدث؟
الشيخ المسلم : لا أستطيع ذلك، فالأمر عظيم وخطير جدا.
القس النصراني : يا شيخ قل لي ما هذا الأمر العظيم والخطير جدا، فقد بدأت أعصابي بالتوتر.
الشيخ المسلم : لقد وصلتني أخبار محزنة جدا، مفادها ان (الملاك جبريل عليه السلام) قد مات!
حينئذ بدأ القس النصراني بالضحك باستهزاء وسخرية وقال له: هل أنت أحمق أيها الشيخ!؟
الملائكة لا تموت أيها الشيخ !!

آنذاك قال الشيخ: إذا كنت أنا أحمقا لأني قلت أن الملائكة تموت، فكيف بالذي يقول إن الله سبحانه وتعالى الذي خلق الملائكة وسائر المخلوقات قد مات من أجل تخليصنا من أخطاءنا؟
فبهت الذي كفر وأيقن القس المسكين أنه لا فائدة من دعوة الشيخ المسلم للنصرانية.






رجاء إذا أعجبتكم هذه القصة أن تضغطوا زر لايك والاشتراك في قناتنا ومشاركة الفيديو مع الاصدقاء فالدال على الخير كفاعله كما لا تنسوا متابعتنا على صفحاتنا في الفيسبوك والانستغرام وتويتر كما سنكون سعداء بزيارتكم لموقعنا الرسمي دمتم في حفظ الله ورعايته والى اللقاء في فيديو جديد بحول الله







author-img
مدون محترف مهتم بالسفر والجولات وغيرها من الأمور المتعلقة بإثراء المحتوى، هدفنا الرئيسي هو الإفادة والاستفادة دائما. سأكون سعيدا لتعليقاتكم ومتابعتكم على موقعنا... شكرًا لكم

تعليقات

التنقل السريع