القائمة الرئيسية

الصفحات

احذر ! هذه الصلاة المحرمة التي نهانا النبي ﷺ عنها

احذر ! هذه الصلاة محرمة نهانا النبي ﷺ عنها وللأسف لازال المسلمون يوميا يصلونها
احذر ! هذه الصلاة محرمة نهاناالنبي ﷺ عنها وللأسف لازال المسلمون يوميا يصلون 


أهلا بكم من جديد أحبائي وأعزائي الكرام مشاهدي ومتابعي قناة أفكار إسلامية وقراء موقع afkarislamiya.info كما جرت العادة، في هذا اليوم سوف نقدم لكم في هذا الفيديو موضوعا جديدا نرجو من الله عز وجل أن ينال إعجابكم ويحوز رضاكم وأن يجعل أجر التعرف عليه في ميزان حسناتنا وحسناتكم.

كلنا نعلم ــ أيها القراء الكرام ـــ أنه من الممكن أن ترى رجلا أو امرأة يتصدقان ويعملان كل أنواع الخيرات ولكن تلك الأعمال لا تقبل منه مطلقا  لأنهما لا يتصدقان ولا يعملان تلك الأعمال الخيرة ابتغاء مرضاة الله بل كانا يفعلان ذلك من أجل الناس فقط ومن أجل السمعة والشهرة وأن يقول الناس: فلان أو فلانة من أصحاب الأخلاق الحسنة ومن الملتزمين بدينهم  وكذلك عملهما في الصلاة فتجدهما يصليان ويحافظان على صلاتهما ولكن صلاتهما لا تقبل منهما وترد عليهما، وفي ذلك يقول الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه وأرضاه فيما رواه عن الرسول  قال: «إنَّ الرَّجُلَ لَيُصَلِّي سِتِّينَ سَنَةً مَا تُقْبَلُ لَهُ صَلاَةٌ، لَعَلَّهُ يُتِمُّ الرُّكُوعَ، وَلاَ يُتِمُّ السُّجُودَ، وَيُتِمُّ السُّجُودَ، وَلاَ يُتِمُّ الرُّكُوعَ» أورده الشيخ الألباني رحمة الله عليه في كتابه صحيح الترغيب.


وقد ورد أيضا عن زيد بن وهب الجهني أنه قال: رأى حُذَيفَةُ رجُلًا ما لا يُتِمُّ الرُّكوعَ ولا السُّجودَ، قال: والله ما صلَّيتَ، ولو مُتَّ الآن، مُتَّ على غيرِ الفِطرَةِ التي فَطَر الله تعالى محمد . أورده الإمام البخاري في جامعه الصحيح، وفي السياق نفسه يقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: «إن الرجل ليشيب في دين الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة!!! قيل له: كيف يا أمير المؤمنين؟؟؟ فقال: لا يتم الركوع ولا السجود!!!».  


يقول الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله: "فالذي يفعل هذا الفعل؛ أي: لا يطمئنُّ بعد ركوعه - صلاتُه باطلة؛ لأنَّه ترك رُكنًا ركينا  مِن أركان الصَّلاةِ"، إلى أن قال رحمة الله عليه: "والآفةُ التي جاءت المسلمين ــ للأسف الشديد ــ في هذا الرُّكن: قيام المصلي بعد الرُّكوعِ، وفي الرُّكنِ الذي يكون عادة بين السجدتين كما قال شيخ الإِسلام: إنَّ هذا الأفة  جاءت من بعضِ أمراء دولة الأموية، الذين كانوا لا يطيلون وقت الجلوس في هذين الرُّكنين، والنَّاسُ على ديانة ملوكهم وأمرائهم ــ كما هو معلوم ــ فتلقَّى العامة عنهم ذلك التَّخفيفَ وعدم الإطالة في هذين الرُّكنين، فظنَّ كثيرٌ منهم أنَّ ذلك الأمر هو سنَّة رسول الله ، فماتت بذلك السُّنَّةُ حتى عد إظهارُها بين الناس من المنكر، أو يكاد يكون منكرًا، حتى إنَّ الرجل لو أطال فيهما ظَنَّ الناس أنه قد نسيَ أو وَهِمَ"؛ ورد هذا الكلام في كتاب الشرح الممتع على زاد المستقنع.


  كما يقول الإمام الغزالي رحمه الله في ذلك أيضا: «إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى ... والله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا! سئل كيف ذلك؟؟ فقال: يسجد برأسه بين يدي مولاه تعالى ... وهو منشغل البال باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا فأي سجدة تلك؟؟!!»


وسئل أحد الشيوخ وهو حاتم الأصم رحمه الله تعالى كيف تخشع في صلاتك؟؟ فقال رحمة الله عليه: بأن أقوم إلى الصلاة فأكبر الله... وأتخيل الكعبة المشرفة أمام عيناي ... والصراط أسفل قدماي ... والجنة الطيبة عن يميني.. والنار المخيفة عن يساري.. وملك الموت عليه السلام ورائي.. وأن رسول الله ﷺ يتأمل صحة صلاتي ... وأظنها  تلك الصلاة آخر صلاة... فأكبر الله تهالى بتعظيم ... وأقرأ القرآن الكريم وأتدبر... وأركع بخضوع وخشوع ... وأسجد بخضوع وخشوع ... وأجعل في صلاتي الخوف من الله تعالى ... والرجاء في رحمته وغفرانه ... ثم أسلم وانهي صلاتي ... ولا أدري أقبلت أم لا ؟؟!!

ختاما أيها القارئ الكريم هذه مجموعة من الأمور التي تفسد الصلاة فاحذر أن تفعلها فيلحقك غضب الله، وإذا كنت على دراية بشيء آخر لم نذكره هنا فرجاء أكتب لنا تعليقا توضح فيه ذلك، وسنكون مسرورين بالإجابة عنه دمت في رعاية الله وحفظه.


author-img
مدون محترف مهتم بالسفر والجولات وغيرها من الأمور المتعلقة بإثراء المحتوى، هدفنا الرئيسي هو الإفادة والاستفادة دائما. سأكون سعيدا لتعليقاتكم ومتابعتكم على موقعنا... شكرًا لكم

تعليقات

التنقل السريع