احذر.. فعل بسيط يعرضك للمعاناة والفقر |
أعزائي المشاهدين متابعي موقع afkarislamiya.info و قناة أفكار إسلامية نقدم لكم في هذه التدوينة الجديدة موضوعا جديدا نرجو أن ينال إعجابكم:
قال الدكتور والعالم علي جمعة، المفتي الأسبق لجمهورية مصر العربية وأيضا أحد أعضاء هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه قد ورد ضمن كتاب الله العزيز الحكيم وسُنة نبيه الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، أن هناك فعل شنيع يقود فاعله إلى المعاناة الشديدة من ضنك العيش وضيقه في الحياة الدنيا، كما يجر عليه ويلاة العذاب في الحياة الآخرة.
وبين الشيخ علي جمعة من خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الله عز وجل قد جعل الصد عن الدين من عمل الشيطان الرجيم قال سبحانه في كتابه الحكيم محذرا للإنسان: «وَلاَ يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ» (سورة الزخرف/ الآية 62)، وقوله تعالى: «إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ العَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِى الخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ» (سورة المائدة/ الآية 91).
وأضاف الشيخ أيضا أن الغاية من الصد عن سبيل الله هو الزيغ عن طريق الله والغرق في الشهوات المختلفة، بل والكفر بالدار لآخرة والإعراض عن الهدى والرشاد وحب الفساد وأكل أموال وحقوق الناس بالباطل قال عز وجل: «قُلْ يَا أَهْلَ الكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ» (سورة /آل عمران /الآية 99)، وقال أيضا في سورة أخرى: «الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُوْلَئِكَ فِى ضَلالٍ بَعِيدٍ»(سورة ابراهيم /الآية 03).
<><>
واستشهد المفتي الأسبق بقول الله سبحانه: «أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوَهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِى الأَرْضِ أَم ِظَاهِرٍ مِّنَ القَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ» (سورة الرعد/ الآية 33)، كما أورد قوله سبحانه وتعالى : «فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لاَّ يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى» (سورة طه/ الآية 16)، وقوله عز وجل: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ» (سورة التوبة/ الآية 34). وتابع الشيخ كلامه
وتابع الشيخ في الموضوع نفسه قائلا أن نتيجة الصد عن سبيل الله هو العذاب في الآخرة والضيق في الدنيا فأورد قول الله تعالى: «فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا» (سورة النساء/ الآية 160)، وقول عز من قائل: «اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ» (سورة المجادلة/ الآية 16).
إذن فالصد عن سبيل الله أمر خطير توعد الله تعالى كل من يقوم به بالعذاب الأليم والهوان دنيا وأخرة، اللهم اجعلنا من الهداة المهتدين ولا تجعلنا من العصاة الكافرين.
رجاء شاهد الفيديو
اشترك الآن ليصلك جديدنا باستمرار اضغط هنا
ختاما أيها القارئ الكريم، إن هذه الكلام ليس فقط للتسلية وملء الفراغ وإزجاء الوقت وملء الفراغ وإنما هو لأجل أخذ العبرة والعظة والابتعاد عن كل ما يغضب الله إذن إخواني الكرام إذا كنتم تعرفون معلومة أخرى لم نذكرها في هذه المقالة المتواضعة رجاء أكتبوا لنا تعليقا توضحون فيه ذلك، وسنكون مسرورين وسعداء بالإجابة.
تعليقات
إرسال تعليق