القائمة الرئيسية

الصفحات

7 أسئلة دينية محرجة قد تستحيي من طرحها.. تعرف على إجاباتها الآن.


7 أسئلة دينية محرجة قد تستحيي من طرحها.. تعرف على  إجاباتها الآن.
7 أسئلة دينية محرجة قد تستحيي من طرحها.. تعرف على  إجاباتها الآن. 


عزيزي القارئ الأسئلة الدينية المتصلة بالجنس والعلاقة الجنسية تثير كثيرا من الحرج والخجل عند العديد من النساء والرجال ورغم ذلك فهي مباحة ومسموح بها في ديننا الحنيف، فكثير من المسلمين والمسلمات لا يعرفون رأي الدين في  العديد من الأمور الدينية والأحكام المتصلة بالحياة الزوجية لدى الزوج والزوجة، بسبب الحياء والخجل ، الشيء الذي قد يجعلهم يمارسون هذه الأشياء دون أن يعوا حكمها أو في المقابل  يمتنعون عنها تماماً؛ ليجنبوا أنفسهم الوقوع في براثن الحرام، ونحن في قناة أفكار إسلامية  موقع afkarislamiya.info  نقدم لكم في هذه المقالة  أكثر الأسئلة التي قد تثير حيرة المرأة والرجل مرفقة بإجابتها من لدن أكبر الشيوخ المسلمين وفي ما يلي نورد تلك الأسئلة:



1. هل يجوز للزوج مداعبة وتقبيل زوجته خلال الدورة الشهرية؟


كانت أجابة الشيخ ابن عثيمين بقول الله تعالى «وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6)»، فقد بينت هذه الآية الكريمة أن استمتاع الزوج بزوجته في أيام الحيض جائز إلا النكاح، وهذا يعني أن كلا الزوجين لهما أن يستمتع كل منها بالآخر بما شاء. والدليل الشرعي على ذلك قوله عز وجل: «وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمْ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ».

2. حكم الشريعة الإسلامية في الجنس الفموي بالنسبة للزوجين؟ 


سئل الشيخ سلمان بن فهد العودة حكم الشريعة الإسلامية في الجنس الفموي بالنسبة للزوجين فكان رده كالتالي: قال تعالى: «نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم»، بالنسبة لما ورد مما يعرف بالجنس الفموي فهو مباح لا ضرر منه لما ورد من أغلب السلف الصالح عليهم رضوان الله تعالى، وعلى الفرد المسلم أن يكتفي بزوجته وحلاله وحدها دون غيرها، وأن يجعل هذا حائلا له من اقتراف المحرمات، وأن يعرف أن الجنس إنما هو غريزة بشرية تشبع بوسائلها الشرعية وليس الجنس ضرورة ملحة كالأكل والنوم كما ترى ذلك الثقافة الغربية المنحلة.


<><>

3. هل يجوز للزوجة والزوج تصوير لحظات الجماع بكاميرة (فيديو) ومشاهدة ذلك فيما بينهما فقط؟


أجاب عن هذا السؤال الشيخ المصري علي جمعة قائلا: أرى أن هذا الأمر غير جائز مطلقا وذلك مخافة أن تقع تلك الفيديوهات في يد شخص أجنبي عنهما مهما بلغ التحرز والحيطة، ولعدم الضرورة إلى ذلك مطلقا، فيجب عدم اللجوء إليها بتاتا.

4. هل الجماع الزوج للزوجة فى فترة نفاسها حرام؟ وما حكم من وطئ امرأته في نفاسها؟


أجاب عن هذا الأمر الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز فقال: يحرم على الرجل المسلم أن يواطئ زوجته النفساء في فترة النفاس، وذلك لأن دم النفاس يعتبر أذى يجب بسببه اعتزال النكاح، فإذا جامع الزوج زوجته وهى نفساء في مدة النفاس فإن ذلك يجعله مقترفا لإثم كبير، وعليه بغية التكفير عنه استغفار الله تعالى والتوبة إليه والتكفير عن ذنبه بالتصدق بدينار أو نصف دينار، وهو ما يساوي أربعة جرامات وربع جرام من الذهب.

 5. ما هو الضابط في حدود استمتاع الرجل بزوجته في جميع جسدها؟ 


أجاب الشيخ محمد بن عثيمين: الضابط ألا يأتيها في الدبر ولا يأتيها في القبل في حال الحيض أو النفاس أو تضررها بذلك، هذا هو الضابط لأن الله قال: «والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى ورآء ذلك فأولئك هم العادون»

6. هل يجوز مشاهدة أفلام جنسية بهدف التثقيف أو الإثارة، سواء للزوج أو للزوجين مجتمعين؟


أجاب الدكتور يوسف القرضاوي: لا يجوز أن يرى الرجل حرمة امرأة أجنبية، ومشاهدة هذه الأفلام حرام، ومن أخطر ما تقدمه هذه الأفلام هو كم المبالغات التي قد تدمر الحياة الزوجية.

7. هل يجوز للزوج أن يجامع زوجته في المرحاض؟


أجاب عن هذا السؤال المهم الشيخ محمد صالح المنجد بقوله: من الجائز أن الرجل زوجته بدون غطاء، كما أنه جائز له أن ينكحها في المرحاض، ولكن ذلك الأمر سيترتب عليه مخالفة واضحة لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في عدم ذكر الله تعالى في بداية الجماع.
<><>

8. ما هي الأشياء المباحة للرجل من زوجته بعد عقد قرانهما وقبل الدخول بها؟


بهذا الصدد أجاب الشيخ الرفاعي عبد المنعم بقوله: إذا تَمَّ عقد قران الرَّجُل والمرأة أصبحت شرعا زوجةً له، يَجوز له بوصفه زوجا لها ما يجوزُ لكل رجل من زوجته؛ بِما في ذلك التَّقبيل والاحتضانُ والمداعبة، وغير ذلك من الأشياء التي يفعلُها الأزواج، إلا أنَّه قد اعتاد الناس وتعارفوا على أنَّه لا تتِمُّ دخلة الزوج على زوجته -أي الجِماع والنكاح- إلا بعد إقامة مراسيم حفْلِ الزِّفاف، فيحسُن للرجل والمرأة الالتزام بذلك والتقيد به.

وختاما نؤكد أن كل مسلم أو مسلمة شعر بالحيرة والجهل في الأمور المتعلقة بالحياة الزوجية أو غيرها من  الأمور الدنيوية فلا بد له من سؤال أهل الدين والمتخصصين فيه، وذلك بغية الإحاطة بأمور الحرام والحلال، ولكي لا يسقط في فخ تحريم ما أحله الله تعالى له أو تحليل ما حرمه عليه، ولأجل هذا دعانا ديننا الكريم إلى ضرورة البحث والتعمق في كل ما يلتبس علينا أو لا نعلم  حقيقة أمره، فالدين الإسلامي كما هو معلوم  دين اللين واليسر والسهولة، حيث قال عز وجل في محكم تنزيله "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" [سورة النحل/ الأية 43].





اشترك الآن ليصلك جديدنا باستمرار  اضغط هنا



author-img
مدون محترف مهتم بالسفر والجولات وغيرها من الأمور المتعلقة بإثراء المحتوى، هدفنا الرئيسي هو الإفادة والاستفادة دائما. سأكون سعيدا لتعليقاتكم ومتابعتكم على موقعنا... شكرًا لكم

تعليقات

التنقل السريع