لماذا أخفى الله تعالى موت سليمان عليه السلام عن الجن؟ |
أهلا بكم من جديد أحبائي الكرام متابعي قناة أفكار إسلامية وقراء موقع afkarislamiya.info اليوم كما جرت العادة نقدم لم موضوعا نرجو من العلي القدير أن ينال
إعجابكم لكن قبل التعرف على الموضوع رجاء اشترك في القناة ان لم تكن مشتركا وفعل
الجرس ليصلك الجديد ودعمنا بلايك تحفيزي فبدعمكم سوف نستمر في العطاء بإذن الله.
كان
نبي الله سيدنا سليمان عليه السلام ملك من ملوك بني إسرائيل، وصاحب ملك عظيم، فقد جعل الله تعالى له ملك لم ولن يصل أحد إلى مثله، فسخر له الإنس والجن
والطير والدواب، بل وعلمه لغتهم ومنطقهم، كما سخر له الرياح وغيرها من المخلوقات المختلفة، وحين مات نبي الله سيدنا سليمان عليه وعلى
سيدنا محمد وسائر الأنبياء والمرسلين أزكى الصلاة وأفضل السلام لم يعلم أي أحد من الأنس أو الجن
بوفاته إلا بعد عام من وقوع ذلك كما ذكر بعض العلماء والمفسرين، بل إنه قد ظل قائمًا متكئًا على عصاه،
أما الجن فقد ظلوا يعملون بما كلفهم به دون أن يعرفوا بموته.
وقبل أن يحين أجل سّيدنا سليمان عليه وعلى
نبينا الصلاة والسّلام وتقترب وفاته هذا النبي الكريم ظل في البيت المقدّس متعبدا ومتقربا إلى الله عز وجل فيقوم، كعادته، الليل ويصلي ماشاء له الله أن يصلي وكان يفعل ذلك لمدة عام أو عامين كل فترة، فتوفي بعد أن أخذ روحه الزكية ملك الموت
وهو يصلي متكئًا على عصاه واقفًا، وقد كانت الجنّ ينظرون من طرف خفي إلى داخل البيت
المقدّس فيرون النبي سليمان عليه السلام واقفًا فيظنّون أنه لازال على قيد الحياة، ولم يدركوا حقيقة
موته إلاّ حينما التهمت الأكلة عصاه، والأكلة هي حشرة صغيرة تقرض الخشب وتأكله فخرّ على الأرض.
بعد أن رأت الجن ذلك المنظر العجيب أصيبت بالفزع والخوف وأدركوا أنهم لا يعلمون الغيب، وأن علم
الغيب مقتصر على الله تعالى وحده ومختص به دون غيره من العباد، وكذلك عرف الناس هذه الحقيقة الواضحة،
فلو كانت الجن يعلمون الغيب لعلموا أن نبي الله تعالى سيدنا سليمان عليه السلام قد وافته المنية وانتهى أجله، وما لبثوا في العمل المهين والشاق والعذاب المستمر عاما كاملا بدون توقف.
<><>
وحسبنا، وسائر المؤمنين أن نؤمن ونعتقد ونصدق بما أخبر به القرآن الكريم من تعمية موت سليمان عليه السلام وستر حقيقته، لكشف أمر الجن وضعفهم للناس و بيان عدم قدرته على الاطلاع على الغيب، والحجة في هذا الأمر تقوم بساعة
واحدة أو أكثر، وقد قامت عليهم سواء أكان نبي الله سليمان عليه السلام مكث أسبوعا أم شهرا أم عاما كاملا، وعمي حاله أيضا على أهله لنفس العلة إما بما ذكر من تحنثه وتزوده لذلك فلا يدخل عليه أحد أو بطلبه
من أهله ألا يكشفوا خبره أو غير ذلك بما ذكر من القصص المتعددة التي نجدها في كثير من كتب التفسير.. ولهذا
اللهم حمدا لك على نعمة الإسلام التي سدت كل أبواب الشر والفساد والإفساد ليعيش الإنسان
في سعادتي الدنيا والآخرة فكفى بذلك من نعمة ومنحة.
ختاما أيها الأخ الكريم، أيتها الأخت الكريمة، لا تخرج/ لا تخرجي دون ان تضع بصمتك هنا بالصلاة على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ✍✍✍✍ فمن صلى عليه صلاة صلى الله عليه بها عشرة، كما أن الصلاة عليه قد تكون شفيعة لك في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وعمل صالح. وأيضا ضع لنا تعليقا تقدم فيه لنا رأيك في الموضوع رأيكم يهمنا جداااا
[شاهد فيديو حول الموضوع]
[شاهد فيديو حول الموضوع]
تعليقات
إرسال تعليق